غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 23:53
المحور:
الادب والفن
اَلجَمَالُ، شِئْتِ أَمْ أَبَيْتِ، أَزْرٌ
/... لا يَعْرِفُ الهَوَادَهْ،
هَا هُوَ يَرْنُو رُنُوًّا، وَهَا أَنْتِ
/... مَسْلُوبَةُ الإِرَادَهْ!!
كَازَنْتْزَاكِيس
(2)
/... مَرْحَبًا،
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
***
/... وَعَلَى
رُكْبَةِ الأُفْقِ، مِنْ جِهَةِ
ٱلصَّدِّ
أَصْداحُ قَيْثَارَةٍ مُتَفَرِّسَةٍ
تَسْتَمِدُّ مَدَاهَا المَدِيدَ مِنَ
ٱلمَـدِّ
أَوْ تَسْتَرِيحُ إِلى
جِذْعِ زَيْتُونَةٍ مُتَمَرِّسَةٍ،
أَصْلُهَا ثَابِتٌ
وَضَفَائِرُهَا تَتَصَاعَدُ مُلْتَاعَةً
/... فِي الهَوَاءِ
وَيُسْرَى يَدَيْهَا مُسَمَّرَةٌ، مِثْلَ
/... زَنْدِ الظِّبَاءِ
عَلَى حَافَّةِ الخَدِّ
كَيْ تَتَمَلَّى الفُرَاتَ بِتَرْنِيمَةٍ
/... سَاهِيَهْ
***
/...
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
***
حِينَ تَنْهَضُ نُوَّارَةُ المَرْجِ
مِنْ خِدْرِهَا
تَتَمَرْأَى عَلَى غُرَّةِ المَوْجِ
عُرْيَانَةً
/... فِي الضِّيَاءِ
/... تَمَامًا،
سِوَى سَجْفِ فَيْءٍ شَفِيفٍ
عَلَى خَصْرِهَا
تَتَثَاءَبُ وَالفَجْرَ مِنْ تَمْتَمَاتِ
ٱلسُّدَى
ثُمَّ تَمْسَحُ عَنْ وَجْنَتَيْهَا حِبَابَ
ٱلنَّدَى
وَكَحَسْنَاءَ، صَهْبَاءَ، مِغْنَاجَةٍ
تَتَحَدَّى سَنَى الفَرْقَدَيْنِ، إزَاءَ
ٱلمَدَى
تَرْتَدِي ضِحْكَةً، ضِحْكَتَيْنِ،
/... ثَلاثًا
– وَتَسْرَحُ
فِي كَاغِدِ المَسْرَحِ الغَيْهَبِيِّ
/... مَكَاثًا
– تُسَرِّحُ
كَالهِرِّ هُدَّابَ إِكْلِيلِهَا الذَّهَبِيِّ
– وَتَشْرَبُ، جَهْرًا،
شَآبِيبَ شَمَّاءَ، مِنْ سَلْسَبِيلٍ،
– وَتَرْشُفُ
فِي السِّرِّ مِنْ خَمْرَةِ الأَبَدِيِّ
/... دِثَاثًا
وَعَمَّا قَلِيلٍ،
تُطِلُّ، عَلى الكَوْنِ، دِيبَاجَةً
/... زَاهِيَهْ
***
/...
مَرْحَبًا يَتُهَا الرَّابِيَهْ
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟