أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العدوى - رقص الكهل في ملهاة غانية














المزيد.....

رقص الكهل في ملهاة غانية


احمد العدوى

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


يصنعون دمى متحركة،

ثم يدّعون إنها راقصة

في ملهاة هامليتية

هي أكبر مِنْ الخداعِ و الأوهام.

تَخفي وجوهُ متجعدة تعابير خوفُها،

حين المهرّجون الأشرار

يأتون و يَخْرجونَ للرَقْص.

ويَلْعبُون اللعبةَ التي تَقتل كُلّ التوهمات.

يُقلّدونَ إبليسا و يصطنعوا القدر،

يداعبون العقول بالنجاحِ العظيمِ.

يؤرجحون القلوب بالعشق السديم

يلهبون الجسد بالهوى الأثيم

يُسرّعونَ ويَلتفّونَ في كافة أنحاء المرقصِ،

و المشاهدون يبتسمون،

لمداعبةَ متواضعةَ من "باربى"

كأنها فم الحياة تبسم,

و العيال في الخيام يبكون.

جوعا/ ظمأ/ خوفا.

لكن هُرُوب من الأسرِ لَنْ يدوم,

أبقى من بسمة طفل لهم.

و يَخْرجُ المهرجُ مِنْ الداخل،

و تَبْدأُ جواهرُ بلّورية بإغْراق عيونِه.

دمعا و حزنا

تبتلعهم الأحزان، فالمهرج يَبْكي،

ضلالات

ألقتهم في هوة الأنات

و كآبة، انه لا يَستطيعُ أَنْ يَتكلّمَ،

نداءات حين انهار إلى سبات.

بعد خيانات وهمية,

من "باربى" الغانية.

يدعون السماء الزرقاء الصافية,

الذي منه يَسْألُون المغفرةً،

مْنَحه العودة من سبات العقبة.

و يعود للرَقْص مرةً أخرى,

و يتعلم الشيخ الكهل أنه لا يجب

نكاح باربى الغانية.



#احمد_العدوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن من يزعمون؟
- كان يظن
- من أناشيد الثكلى
- الإنسانية في فترة المراهقة
- كائنات غير واعية
- كينونة مطروحة للوجود
- على هامش القبلة
- أرواح تائهة
- ( فراغ )
- أرفض قيدي
- حصار الأجساد
- الكاتبة الأفرو- أمريكية: مايا أنجيلو-قصائد
- صاحبة المقهى
- الخلوة
- الى امرأة تجهلنى
- شريك فى الخيال
- الحدث
- وردة غجرية لغانية الشيطان


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد العدوى - رقص الكهل في ملهاة غانية