أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - متى يكون الانسان للانسان انسانا














المزيد.....


متى يكون الانسان للانسان انسانا


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى يكون الانسان للانسان انسانا عطوفا ودودا ينبذ العنف والعنصرية والقتل والاستغلال والاضطهاد والاحقاد ويسعى دائما لاثبات انه ارقى الكائنات بانسانيته الجميلة وسلوكه المشرف البناء والساعي دائما لاجمل التقارب والتعاضد والتعاون وتوطيد الوشائج الانسانية بين الجميع لما فيه خير الجميع, سؤال يطرح نفسه وكواحد من بني البشر الذي يعتز بجمالية وشهامة انسانيته المحبة بالذات للاطفال في كل مكان, اعتقد ان الفكر الذي اتبناه واؤمن به هو القادر بانتشاره بين بني البشر وتذويتهم لروعته وجماليته على تخليص البشرية كلها من الاحقاد والعداوات والنزاعات والبؤس والفقر والتشرد والامية والجهل وحب الذات وادارة الظهر لالام البشرية التي يمكن بغالبيتها منعها وتفاديها ودفنها الى الابد, ومسيرة المجتمع في الظروف الاشتراكية الناضجة تتجه بشكل متزايد نحو التجانس الاجتماعي واقامة بنية للمجتمع الخالي من الطبقات, اي من الاستغلال والاضطهاد والعنصرية والحروب وكل الشرور التي هي ليست حتمية ويمكن بتغلب الضمير الحي والجميل والطيب في الانسان بغض النظر عن انتمائه القومي والديني على تفاديها ومنعها, ففي المجتمع الاشتراكي الناضج تتعاظم دائما عمليات التقارب بين الشعوب وتتوطد الوشائج الانسانية الجميلة والتعاون الشامل البناء والايجابي وتتعزز صداقاتها الاخوية, ومواصلة تقدم المجتمع يرتبط بتعاظم اسهام كل فئة وامة وشاب وشابه وانسان وانسانه في توطيد الوحدة الاممية الرائعة والراقية فالكتابة والتدريس والتربية والبرامج والسلوكيات وانعدام الفوارق الاجتماعية بين الناس فلا وجود لغني وفقير ولا وجود للاستغلال ولافكار الحروب والقتل والهادفه الى تعميق وجمالية انسانية الانسان اليست افضل واشرف واسمى وانبل واحسن من التحريض العنصري والاحتقار للاخر ونبذه ورفس كرامته والدوس على حقوقه كانسان من حقه العيش في كنف السلام هادئ البال غير قلق على الغد ومكان العمل والعلم والسكن, ولا يخشى الحروب التي لا تجلب الا الكوارث والمصائب والخراب والدمار والالام وسفك الدماء وسيل الدموع, واليست تربية الانسان بروح احترام مشاعر الانسان القومية وكرامته ومكافحة العنصرية والشوفينية والاستعلاء والقومية واهمية التعاون والعطاء الجميل والابداعي في كل مجال والتطلع الدائم الى الشمس لتنير الافكار والمشاعر لمسح ومحو ظلام المشاعر والنوايا والاهداف الفتاك, افضل من النشاطات والنوايا العدائية والحربية التي يتميز بها النظام الرسمالي الهادفة دائما والواقع برهان في كل مكان الى تاجيج الخلافات وتعميق الاحقاد والعداوات ونسف الصداقة بين الشعوب وحتى بين ابناء الشعب الواحد والاسرة الواحده انطلاقا من نهج فرق تسد, ورسالة الاشتراكية تبدا بتصفية اضطهاد شعب لاخر ووضع حد نهائي للحروب والاستغلال والعنصرية والاستعلاء القومي والتباعد بين الناس وبالتالي السعي لدعم السلام الراسخ والعادل والدائم بين الشعوب, اليس هذا افضل من الاحقاد والنزاعات والسرقات والكراهية والتحريض العنصري والاحتقار للاخر وما السيء في الاشتراكية, فطبيعتها تعمل على الاسراع في تقدم البشرية الاجتماعي خاصة ان طبيعتها الاممية الانسانية الجميلة تتعارض ونشوب الحروب بين الشعوب بعكس الراسمالية, فما السيء, فبدلا من العمل والكدح لاجل الغير من خلال رواتب هزيلة لغالبية العمال وخاصة العاملات, وذهاب المنتوج لصالح حفنة قليلة من الغيلان التي للاسف على صورة انسان, يكون العمل في الاشتراكية من اجل الذات ورعاية وتنمية المؤهلات عند كل انسان وانسانة وضمان تفتحها وليس موتها, فكم من موهبة قتلت لان صاحبها لا يملك المال للتعلم, وان المنتوجات في العالم تكفي للجميع بشرط العدالة في التوزيع توزيعا صحيحا وحسب الحاجة, فهل هناك حاجة للدبابات والقنابل والمدافع والرصاص وغير ذلك من الاسلحة الفتاكة والمدمرة,. يا ايها البشر, وهل هناك حاجة لوسائل القتل والتدمير, والغاء كل ادوات القتل ودوافع استعمالها وواقع الفقر والبطالة والامية والقوي يستولي على الكنوز وعلى الضعيف, يكون فقط في انتصار افكار الاشتراكية المرحلة الاولى في مسيرة البشر الحتمية والاتية بالفجر المشرق لكل الشعوب والمتجسد بالشيوعية وذلك حسب مسيرة التاريخ, اي في انتصار افكار حفظ وضمان الانسان للانسان انسانا محبا صادقا بناء على افكار العلق البشري وتوزيع الاموال للحاجات المعيشية البناءة ونيل الجميع الخدمات مجانا والتعليم مجانا والقضاء على البطالة وكل سيئات المجتمع الراسمالي فهل من المنطق والعدالة ان تنهب حفنة من البشرية ثروات الارض التي هي من حق كل من يعمل ويكدح فالاشتراكية هي الوحيدة التي تجلب لكافة الشعوب السلم والعمل والعلم والحرية والمساواة والتاخي والرفاه والسعادة ورغد العيش لانها تضع في خدمة الانسان الكادح كنوز البشرية المادية والروحية الجميلة والتي لا تحصى, وهي القادرة ومئة بالمئة على حفظ الانسان في الانسان انسانا راقيا وجميلا والكل ابناء اسرة واحدة متاخية متعاونة على كل ما يبني ويعمر ونبذ كل ما يهدم ويدمر.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صافحت نور الشمس والقمر
- المطلوب في يوم الاعمال الخيرية تبني برنامج الجبهة الدمقراطية ...
- لرد الفلسطيني على فوز ترامب يكون بتحقيق الوحدة ونبذ التشرذم
- ​يصرون على تكثير الغلبة رغم النتائج الكارثية
- حين يكون الموت لا تكون الحياة
- واجب الشعب الاسرائيلي دفع حكامه لاعادة النظر في نهجهم الدموي
- النبض في القلب
- لرد على تهديدات نتن ياهو تعميق النضال اليهودي العربي
- قدسية الحياة للجميع
- متى يستيقظ الضمير في حكام اسرائيل؟
- الارض ام الجميع
- لوحدة الفلسطينية الغائبة بحاجة الى ترجمة الاقوال عنها لافعال
- رغم جرائمه يصرون على قول احتلال يوك
- ​كل شيء في الدولة رازح تحت الاحتلال البشع
- شرائع المحبة الوردية
- لشرف في كمال الادب لا في رنين الذهب
- آمنت بالربيع قادما
- اسرائيل انتصرت عسكريا وانهزمت اخلاقيا في حرب حزيران العدواني ...
- احترف الحب لانبل المبادئ
- يا ايها الطغاة منكم العنف ومنا العنفوان


المزيد.....




- سياسي بريطاني سابق يعلن انضمامه إلى المرتزقة الأجانب في أوكر ...
- تبون: الجزائر تحافظ على توازن علاقاتها مع روسيا وأمريكا
- رئيس كوبا: الضغط الأمريكي على المكسيك يهدد استقرار أمريكا ال ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يناقشون تعزيز الدفاع والإنفاق العسكري ...
- توسك يعلق على تصريحات ترامب حول فرض رسوم جمركية على السلع ال ...
- ألمانيا.. دعوات جماهيرية لاستمرار -الجدار الناري- ضد حزب -ال ...
- إعلام سوري: القوات الإسرائيلية تخلي عدة مواقع في القنيطرة بع ...
- إعلام سوري: القبض على -الذئب المنفرد- في -الدفاع الوطني-
- نائب أوكراني يكشف خطة ترامب الجريئة لإزاحة زيلينسكي
- الرئيس تبون يرد على تصريحات مارين لوبان المسيئة للجزائر


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - متى يكون الانسان للانسان انسانا