أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - الرئيس برهم صالح يتحفظ على ترشيح العيداني رئيسا للوزراء ويلوح بالاستقالة














المزيد.....

الرئيس برهم صالح يتحفظ على ترشيح العيداني رئيسا للوزراء ويلوح بالاستقالة


سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)


الحوار المتمدن-العدد: 6447 - 2019 / 12 / 26 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رفض رئيس الجمهورية برهم صالح تكليف مرشح كتلة "البناء" المدعومة من إيران، أسعد عبد الأمير العيداني لرئاسة الوزراء، مشيرا إلى أنه يفضل الاستقالة على تعيين شخص يرفضه المحتجون.
وكانت كتلة البناء، التي تستحوذ على أكبر عدد من مقاعد البرلمان قد قدمت اسم أسعد عبد الأمير العيداني، كمرشحنا الاخير والوحيد وقالت للرئيس لن نقدم لك مرشحا اخر، وفهم صالح الرسالة جيدا، وبحسب الدستور فقد تحققت الكتلة الاكبر بموافقة كتلة سائرون! وليس امامه الا بتسمية العيداني كرئيس للوزراء، واذا رفض فانه يخالف مادة دستورية، وفي الجانب الاخر رفض المحتجين على ترشيح اَي شخص من الاحزاب الفاسدة، ودفع الشعب ثمنا غاليا جدا، اكثر من 650 شهيدا و 3800 معاقا، و 22000 جريح، ومئات من المفقودين والمختطفين و 3000 الف معتقل، وقد حاولت ان ابحث عن انتفاضة سلمية تماثل انتفاضة اكتوبر في العصر الحديث فلم اجد.


والسر الذي وجده المحتجين غريبا هو موقف الصدر، فلم يصدر عنه، او عن ممثليه اَي موقف من العيداني، كما حدث حيال الاسماء التي طرحتها كتلة "البناء"، ما الذي حدث؟ ومن الذي اجتمع به وأقنعه او ضغط عليه وهدده حتى يوافق على مرشح العامري-المالكي ؟ وكان العامري والمالكي قد اجتمعا بصالح للمرة الثانية عصر يوم 25 سبتمبر ، حاملين معهم هذه المرة موافقة الصدر، والذي يوكد فيها انه لا يتحفظ على العيداني، بالاضافة الى انهم حصلوا على موافقة القوى السنية التابعة لايران، وهولاء لا يهمهم غير مصالحهم التجارية.

ولم يجد برهم صالح الا ان يرسل كتابًا الى البرلمان يهدد فيه بالاستقال شارحا
إلى "أن مصلحة البلاد العليا تقتضي أن يكون المرشح "عامل تهدئة للأوضاع"، وفي اختياره استجابة لإرادة الشعب.
واضاف صالح: "منطلقا من حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي، ومع كل احترام وتقدير للأستاذ أسعد العيداني، أعتذر عن تكليفه مرشحا عن (كتلة البناء)".

وكانت الجماهير المحتجة قد عرفت بموافقة الصدر مساء يوم 25 ديسمبر، وقد اصيب المحتجين بالصدمة اول الامر ولكنهم سرعان ما استعادوا زمام المبادرة، فقد علقت صور كبيرة جدا للعيداني، وعليها عبار مرفوض من الشعب، وخرجت تظاهرات ضد الترشيح، وانطلقت من البصرة والناصرية والديوانية وكربلاء والنجف تظاهرات كبيرة وغاضبة تندد بترشيح العيداني وتصف برجل النظام الإيراني.
وقد انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي فديوهات للعيداني يدافع عن النظام الايراني، ويطالب ان لا يقف العراق متفرجا في حالة دخلت ايران الحرب مع اميركا، وايضا قوائم باسماء شهداء عام 2018، وكذلك شهداء ثورة اكتوبر.



#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)       Samir_Khamarou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردًا على العقوبات الاميركية ضد قادة الميليشيات، عبد المهدي و ...
- رسالة مفتوحة لرييس الوزراء القادم والمنتفضين
- رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء القادم والمنتفضين
- مَيس، وجه من الانتفاضة العراقية: -لقد بدأوا بإطلاق النار على ...
- في العراق: بعدم الثقة وإرتياب أُستقبلت المفوضية الجديدة
- الاحزاب الاسلامية تجتمع لسرقة ثورة تشرين
- لافتة كبيرة (انقذوا الشعب العراقي)
- يتعرض الأطباء لخطر الإصابة والاعتقال في التظاهرات وسط حملة ق ...
- نيوزيلندا تزيل اسم إسرائيل من الخريطة وتستبدله بفلسطين
- عربة التُكتك وسائقها رمزاً للثورة العراقية
- القوات الامنية الايرانية تقمع مظاهرات الأحواز
- موراليس الرئيس البوليفي يطلب اللجوء السياسي في المكسيك
- حقيقة ماذا تريد خطبة المرجعية
- اعتقال عراقيين لدعمهم الاحتجاجات على الفيسبوك
- في العراق، يستمر التحدي، في شهر واحد من المظاهرات، قتل أكثر ...
- المظاهرات في العراق: بغداد تتحدى حظر التجول، ليلة العنف في ك ...
- البيرونية تعود إلى السلطةً في الارجنتين، انتخاب اليساري البي ...
- العراقيون الغاضبون ضد نظام اللصوص
- هذا بعض ما يريده المنتفضين من تغير النظام
- افضل 100 فيلم منذ بداية 2000 وحتى اليَوْم


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير حنا خمورو - الرئيس برهم صالح يتحفظ على ترشيح العيداني رئيسا للوزراء ويلوح بالاستقالة