عبد العاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 18:02
المحور:
الادب والفن
... " كلما في الحلم ردد النسيم اسمه ، عليها التبست الألوان .. كأنها في حلمها ترسمه ، بالقبلات وشطحات ألوان ... " ع.ع. جميل .
...................................................................................................................................................
الرابعة والنصف صباحا ..
...............................
...
سؤال أخضر
في غيمة عينيها
ينذر
بانفجار ..
شعرها المنعنع
يغذي
في يديه
شهوة انتظار ..
هو الليل
يعزف خوفه
من طلوع النهار ...
.....................
دجنبر 2019
.................
الخامسة صباحا ...
........................
وكأن حبره المتردد
في نوبة حصار
يغار
من بوابة قلبها المشرعة
على لذيذ الأشعار
يحتار :
هل يغير نظرتها
إليه ،
أم يغير نظرته
إليها ؟؟ .
هي كرة ثلج
تنمو
في يديه طفولتها
أمام بريق عينيه
تعيد ترتيب الوقت
الهارب منها
إليه ...
..............
دجنبر 2019
...............
السادسة صباحا ...
.....................
...
هو العشق بحر
لعوب .
كيف له
أن يعيد نهر شوقها
إلى مصبه ،
أو
يبشر قلبها الحرون
بحق اللجوء
إليه ؟؟ ...
............
دجنبر 2019
..................
#عبد_العاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟