روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 25 - 13:31
المحور:
الادب والفن
في العيد سأزف لك بشارة
لترقص الشبابيك في الهواء
وتقتات الطيور من بذور قبلاتنا المنتشية
على حافة الطرقات الخاوية
دونما خجل
سأزف لك ..
إني قطعت تذكرة المغادرة إلى حقائب
تمردت على البقاء وحيدة
في كوة الانتظار
وسأرحل
التذكرة .. بدم من نحر الوريد على صخور
تلاسنت عليها آدم وحواء
قبل أن نتلاسن فوقها أنت وأنا
ويهرق في الوديان لعاب الطغاة .. فخا
لاصطياد فستانك المبلل بي
ووجهي المزكوم بك
وها قد اقترب العيد .. فانتظري
ولى العيد أدباره
تذكرتي .. ألتهمتها أنخاب الأقداح
والحقائب .. مصفرة الوجه
لصداع أصاب المواعيد
لحظة إعلان ساعة الموت
في محطات الرحيل
من سينتشل صورتك عن نبضي ..؟
كل شيء في سكونه
وكأن أمطارا صيفية تجتاح أضلعي
ثمة وجع يستقر في صرختي
كلما .. ناديت باسمك
والغياب ليلتك الجاثمة فوق أصابعي
لا تصدقي طفلا محشوا في أحشائي
ويقطع عني تذاكر السفر
لا تصدقي جارة تعبث بجدائل الحب
فتكذب أصداء الألم في معصمي
لتصدق نفسها
لا .. ثم لا
فإني بالقرب من بابك
أصلي كل يوم فرائض العشق .. ووترها
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟