أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان يوسف رجيب - شعب العراق خرج لنصرة المنتفضين ضد السلطة














المزيد.....

شعب العراق خرج لنصرة المنتفضين ضد السلطة


عدنان يوسف رجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الان خرجت مجاميع الشعب العراقي الى الشوارع.... خرجت هادرة بعنفوان وطني عال، لتساند وتعاضد المنتفضين الاشاوس في ساحات الاعتصام في بغداد وفي مدن وبلدات عديدة.....مر يوم الجمعة 20 ديسمبر تمرينا وطنيا حافلا...

نعم.... خرج الطلبة وأساتذتهم ليعلنوا انهم ليسوا ضد التعليم، لكنهم ضد السلطة الظالمة التي لا تحترم التعليم....

وخرج العمال، وهم عماد الوطن، ليعلنوا مساندتهم للمنتفضين والمطالبة بالعمل العادل الكريم للجميع....

وخرج الأطباء والمهندسون ليعلنوا انهم مع تقدم البلد الصحي والعمراني، وهم يساندون الاشاوس المنتفضون في ثورتهم لأجل العمل والحق والحرية ....

وخرج المحامون والحكام، وهم يعلنون انهم مع حقوق وعدالة المنتفضين .... ويساندون الحرية والعدالة في البلاد، التي أفسدها الحكام الجاءرون في الاسلام السياسي المقيت، الذي هو امتداد طبيعي للخيانة البعثية المجرمة....

وخرجت ربات البيوت وخرجت كبيرات السن، ليعلن، أنهن مع حق وعدالة ابناءهن واحفادهن، في العمل والثقافة والحرية ....

وخرج الصغار والكبار احتضانا وموءازرة لحقوق وعدالة مطالب المنتفضين الشجعان....(نزلت أطالب بحقوقي):
قالها المنتفضون بمليئ الفم.... وبقوة العزيمة الوطنية.... وبجسارة الحق القابع في نفوسهم وعقولهم....
وكان أن ضحوا بالغالي..... الغالي النفيس، بالحياة..... وإستشهد المئات، وجرح آلاف، لأجل الحصول على الحقوق العادلة.... أولها العمل والحرية.... لأجل بلد يحكمه الوطنيون النزيهون والواعون، أولئك القادرون على الحكم، نحو المستقبل الثقافي الحضاري، والتآخي الوطني، والبناء لخير الإنسان وسعادته، بدون أنانية ولصوصية.... بعيدا عن المحاصصة والطائفية والعنصرية المقيتة عدوة الشعب.

إن التأريخ يدون هنا،.... لقد خرجت مجاميع الناس في بلدات و مدن كثيرة في شمال و وسط و جنوب الوطن....لتتساند و تتضامن من المنتفضين... ولتكون وحدة صلدة.... بناء شعبي واحد، يعمل لمستقبل العراق الواعي المتطور لخير وسعادة الجميع، وبعيدا عن كل أعدائه في الداخل والخارج.

اذن.... ماذا تبقى الآن ..... ولماذا هذه السلطة الجاءرة الظالمة، لا زالت، في الحكم ...!

لماذا هذه السلطة المتأمرة باوامر الأسياد ( من خارج الحدود)، باقية ومتشبثة بالحكم الجاءر.... !!

وماذا بقي أمام المنتفضين ....! لماذا لا يقفز الشعب الان... نعم الان، الى السلطة، وينتزعها من أيدي المغتصبين الظالمين ....هوءلاء التعساء رايا وفكرا في الاسلام السياسي وفي الخونة من بقايا البعثيين، ومن الأنانيين والدجالين والمزورين....

جاء الآن وقت الحسم، حسم الامر، وأخذ السلطة بقوة الحق والوطنية.... دون انتظار من احد ليعطيها للشعب، دون انتظار راي رءيس الجمهورية او رءيس مجلس النواب....

فليتم نزع السلطة الان، نعم الان، ياخذها الشعب عنوة من الحكام الخونة....

هذه الجموع الشعبية الهاءلة الهادرة المنوعة، هي من تاخذ الحكم بيدها، وترمي الحكام الحاليين في مزبلة الشعب....

وليندثر الجوع والفقر....وليعم التآخي والخير ولتنتشر العدالة الحرية وليسود التوجه للعمل للقادرين عليه، ولتغمر السعادة والسلام العراق.... لكل الشعب العراقي......



#عدنان_يوسف_رجيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإضراب العام مطلب المتظاهرين
- دعوة للإضراب العام في العراق
- إنها قضية موضوعية يا صاحبي
- نقد بعض من المسائل الإسلامية في آيات القرآن
- الأمن العراقي يكشف عن المكان المحتمل لإختباء البغدادي -تخبط ...
- نقد مقولة الحضارة [والفلسفة] العربية - الإسلامية
- في ذكرى 8 شباط 1963
- ثروتك، رقمك في البنك
- عرض تعريفي لكتاب بين اليهودية والاسلام- لمؤلفه: الدكتور جعفر ...
- حول قرار حظر حزب البعث الإرهابي
- الرد الحاسم لصون العراق
- هل يتحرر العراق بتحرير الفلوجة ونينوى؟
- نعم.... يمكن درء خطر الإرهاب
- مأساة الشعب الإيزيدي المضاعفة
- مناقشة المنهج الإقتصادي في الإسلام
- في العراق إنتفاضة شعب ومروق
- وإنتفض الشعب العراقي بجسارة
- صراع الشيعة والسنة الدائم وقدسية عائشة
- كواكب الكرات الأرضية
- العراق تحت مظلة تقسيم دولي بتنفيذ أداة داعش


المزيد.....




- تركيا: أكرم إمام أوغلو يدعو من السجن إلى -الوحدة- في مناسبة ...
- -منع دخول صهاريج النفط العراقي إلى الأردن-.. هذه حقيقة الفيد ...
- -تبنّي خطاب إنكار التغير المناخي يعكس فقراً في الخيال السياس ...
- عيد بلا بهجة.. غزة تحيي عيد الفطر تحت القصف وبين الدمار والج ...
- السودان.. حميدتي يقر بانسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم
- الحكومة الجديدة في عيون السوريين
- نتنياهو يطالب لبنان بالتأكد من عدم إطلاق الصواريخ على إسرائي ...
- إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة عبر الحدود مع مصر
- مسؤول عسكري إيراني يحدد هدفا عسكريا أمريكيا بريطانيا مشتركا ...
- السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان يوسف رجيب - شعب العراق خرج لنصرة المنتفضين ضد السلطة