سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 6446 - 2019 / 12 / 24 - 10:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تمهيد
تعقيب على مقال للسيد "وليد فارس" من الواشنطن دي سي ، وقد أعدت صياغته بتصرف ، ورده وردي على أحد ذباب حزب ألله ومقاله ؟
الموضوع
يقول بان ماكينة حزب الله تضّخ تقارير مسمومة بأن الادارة الأميركية قد {سلّمت لبنان إلى حزب الله وإيران} ؟
كما يروّج ذبابه أيضاً بأنها قد سلمت العراق للأيران ، وبان بينهم مصالح مشتركة حسب زعم أحد مهرجي حزب ألله وصبيانه في مقال له ؟
ويزعم هذا الصبي أو " الذباب" أيضاً بأن ترامب وايران قد عقدا صفقة عبر سلطنة عُمان كرّست تسليم لبنان لطهران ؟
ويقول السيد "وليد فارس" وهو من المقربين للبيت الابيض وأحد مستشاري السيد ترامب ، بأن ما يذكر ليس سوى تهريج من مخيلة مريضة وخبيثة تهدف لزعزعة ثقة الحراك اللبناني كما العراقي بواشنطن وعلى الصمود والاستمرار في ثورتهم الوطنية والإصلاحية ؟
ويقول بأن مراكز القرار في واشنطن قد سخرت منه وإعتبرته ليس فقط تهريجاً عارٍ عن الصحة ، ولكنه أيضاً تصور ومنشور غبي ؟
وقال ، ربما بعض المطلعين والمحللين يعرفون كاتبه وغايته ، والذي له سوابق أخرى في مثل هذا التهريج الاعلامي ؟
* ونحن نقول
حتى متى يصدق بعض المثقفين والمتنورين وليس فقط بعض السذج والمغفلين ، دجل قادة حزب ألله وملالي قم وطهران ، وخزعبلات وهاويات ذبابهم ألالكتروني وأتباعهم ؟
الذين أثبتت الايام القليلة الماضية والحالية ، بأن عصرهم الذهبي والارهابي وتمددهم في المنطقة والعالم قد ولى ، وما يعيشونه ويقولونه ليس سوى سكرات ماقبل ألموت ؟
وأخيراً
يقول دَاوُدَ النبي
{ شَاهِدُ الزُّورِ لاَ يَتَبَرَّأُ ، وَالْمُتَكَلِّمُ بِالأَكَاذِيبِ لاَ يَنْجُو} فعلى من تقرأون مزاميركم أيها المنافقين والمرائين في لبنان والعراق وايران ، سلام ؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟