نورالهدى احسان
الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 23:47
المحور:
الادب والفن
كيف حالك يا وطني؟
كيف حال ذلك الوعد؟
ولدتُ وسمعت بهذا الوعد وعشت تفاصيله ووصلت مرحله دراسية ودرسته، ومرت سنوات وما زلتُ أراك تعيش في ظل هذا الوعد المشؤوم... الى متى يا وطني!؟
أرضك وما تحويه من بحار، لقد تغيرت اصبحت جرداء صحراء كقلب تلك الأم التي فقدت ولدها، ماء نهريك اصبح احمر مزدهر بدماء الشباب
ماذا عن بغداد؟
يا رباه ما لذي اصاب بغداد؟ كل بلدان العالم تتقدم وتتطور وتبنى بها ناطحات السحاب الا انتِ يا بغداد فقد اصبحتِ تشبهين المقابر صامته باردة تؤذين قلوب عشاقك......
كفاك يا وطني ارجوك كفاك.
تخلف ، دمار، ارهاب، دماء، فقراء، يتامى، دموع، أمراض، جروح، بطاله
يا الله نحن نعيش هذا الوعد منذ 1917 وحتى يومنا هذا! ....
اشتقنا لأحلام وردية اشتقنا لطفوله بريئة، اشتقنا لنوم هادئ اشتقنا لصباح فيروزي "نسم علينا الهوى" اشتقنا لحلم عراقي حلمنا بهِ نحن واهلنا وأجدادنا وحتى هذا اليوم لم نحققه، اشتقنا الى الأمان والسلام والضمير. ...
الضمير!؟ صحيح اين الضمير ؟
تلك المقاعد الذهبية التي يجلس عليها اصحاب الشهادات المزورة والمرتشين. كفاكم يا مصاصي الدماء، كفاكم اتركوا العراق، دعوه يهدأ دعوه يرقد لكي يلملم اشلائه التي ضاعت بين الشرق والغرب.
اشتقنا لعراق صبيّ.
#نورالهدى_احسان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟