الطبقة المتوسطة أساس الإستقرار والتحضر 2

داليا عبد الحميد أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6445 - 2019 / 12 / 23 - 20:53
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الطبقة الفقيرة تبحث عن الاحتياجات الاساسية المأكل والسكن رأس مالها هو صحتها
الطبقة الغنية تبحث عن الرفاهية والترف والثراء السريع
رأس مالها المال والعلاقات بالسلطة
الطبقة المتوسطة تبحث عن الحريات والحقوق رأس مالها التعليم الجيد والخبرة والكفاءة
الطبقة الفقيرة والغنية يبحثوا عن ذاتهم الضيقة
بعكس مطالب الطبقة المتوسطة مطالبها لذاتها مكسب للكل للغني والفقير والمتوسط
.. الطبقة الغنية بدون الطبقة المتوسطة يصبح ثراءها يعتمد علي الريع ولكن مع الطبقة المتوسطة تنتج وتبدع
الطبقة الفقيرة بدون الطبقة المتوسطة تستعبد ولكن مع الطبقة المتوسطة تحصل علي الكرامة والمساواة

الطبقة المتوسطة ليست مثالية ولكن طبيعة التعليم يجعل الانسان يعتمد علي عقله وانسانيته وليس فقط بقوته البدنية ومهارته اليدوية ( عقلية الفقراء ) او ثراءه وعلاقاته ( عقلية الاغنياء)

.. تستطيع الطبقة الغنية ان تركز الثروة أكثر بإفساد الطبقة المتوسطة بإفقارها وتمييز بعضها بالأهواء الشخصية فتصبح متسلقة وتابع للطبقة الغنية والحاكمة
وتكون مهمة جزء من الطبقة المتوسطة هو صناعة الإستقرار الوهمي بتلميع الطبقة الغنية وتحمل الطبقة الفقيرة لمزيد من غياب العدل ويبقي الحال حتي تقوم ثورات غاضبة فوضوية

بدون الطبقة المتوسطة لا يستقر اي مجتمع ولا يرتقي
ودليل وجود الطبقة المتوسطة العلم والعدل
وغيابهما يعني ان الطبقة المتوسطة تدمرت وحل محلهما الجهل والفساد

عندما يتحول التعليم لتلقين وتوجيه تصبح الطبقة المتوسطة مفسدة للفقيرة ومتسلقة للغنية وتصبح الطبقة الغنية هي الحاكمة أو الحاكمة هي الغنية
وعندما يرتقي التعليم تصبح الطبقة المتوسطة مساعدة للفقيرة ومحجمة لأطماع وسيطرة وتحكم الطبقة الغنية

الدول فقيرة الموارد المالية والمادية ترتقي بجودة التعليم لتنمية اهم الموارد وهو المورد البشري وبذلك تكون متسارعة في النمو اكثر من الدول الغنية بالثروة المالية والمادية وفقيرة في المورد البشري



الدول الذكية تعتمد في التنمية علي تنمية المورد البشري ليصبح ثروة بشرية ومصدر الغني المستدام
والدول الغبية هي التي تعتمد في تنميتها علي الثروة المالية والمادية من ثروات الطبيعة وتغفل المورد البشري حتي يصبح عبأ وتبدأ في الذهاب للفقر

#داليا_عبد_الحميد_أحمد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات