عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 17:10
المحور:
الادب والفن
كنتُ اريدُ المدرسه
وكان في الجوِّ َمطر
مشى معي ابنُ اخي
وكان في الجوِّ َمطر
مشى معي ابنُ اخي
مشى قليلا وعثر
في يدهِ حقيبتي
كتابي قد صابه الضرر
ابتلّ من ماء المطر
كان خميسٌ يومُنا
انشودتي بين الشهيدِ والقدر
سانشد يا اخوتي
لكم اناشيدي تسر
لكننا في المدرسه
مديرتي ذاتَ نظر
قالت جميعاً كُلكم
في الساحه الا من عثر
بناتي هذا العلمُ
عِزتنا فيه الظَفر
فمن اراها تَنشدُ
قلتُ انا بالمختصر
قالت تعالي يَ ابنتي
انتِ نراكِ المدَّخر
وقفتُ بالمنتصفِ
لكي ارى كلَّ البشر
َُُقُلتُ انا هذا العَلَم
فيا خواتي صَفقوا
َنريدُهُ مرّ الدهر
عالياً فوق هامِنا
نجمعُ اتباعُ علي
فيهِ واتباعُ عُمر
حتى نعيشَ عُمرنا
من غير ان نشعر خطر
من غير ان نشعر خط
مشى قليلا وعثر
في يدهِ حقيبتي
كتابي قد صابه الضرر
ابتلّ من ماء المطر
كان خميسٌ يومُنا
انشودتي بين الشهيدِ والقدر
سانشد يا اخوتي
لكم اناشيدي تسر
لكننا في المدرسه
مديرتي ذاتَ نظر
قالت جميعاً كُلكم
في الساحه الا من عثر
بناتي هذا العلمُ
عِزتنا فيه الظَفر
فمن اراها تَنشدُ
قلتُ انا بالمختصر
قالت تعالي يَ ابنتي
انتِ نراكِ المدَّخر
وقفتُ بالمنتصفِ
لكي ارى كلَّ البشر
َُُقُلتُ انا هذا العَلَم
فيا خواتي صَفقوا
َنريدُهُ مرّ الدهر
عالياً فوق هامِنا
نجمعُ اتباعُ علي
فيهِ واتباعُ عُمر
حتى نعيشَ عُمرنا
من غير ان نشعر خطر
من غير ان نشعر خطر
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟