فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6442 - 2019 / 12 / 19 - 04:24
المحور:
الادب والفن
قميص يبحث عن أزراره...
في أصابع امرأة
تغزل الحب بإبرة...
و أيُّوبُ يحرث مِلْحاً مُحَلَّى
في واحة الظل...
المحارات مرفأ للتأويل
و المجاز استقالة الحجر...
من الصمت...
يوسف تسلل من البئر...
بقميص القُبَلِ
يهدي براءة الحب...
لعاشقة مبللة بالسفر
في غرفة ...
تجمع حجرا حجرا
لتصنع خاتما
من شعرها هدية للحب...
في الصمت التصق وجهي ...
بزجاج
و أنا أسوق بكفٍ ....
دون أصابع
تمارس التَّشْوِيرَ....
كي لا أدخل السقف
فلماذا عَبَّأَتْ فرجينيا رأسها...
بالخواتم...؟
تكفيها حجرة
ليكف الكلام...
أُبَدِّدُ وجهي هنا في الصمت ...!
لأكتب جثة ...
في ممرات الضجيج
و أُقَلِّصُ الخارطة ....
فأحرق الكلام :
هنا ماتت وحيدة ...!
دون قلم كاوتشو
دون حبر صيني...
تمحو خطأ لغويا
في وجه مومياء....
تكره الأضواء...
في عالم
مسخه كافكا
ليصير عالما من الحشرات
المتحولة جنسيا....
و الجرذان
المشبوهة جِينياً...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟