عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 23:01
المحور:
الادب والفن
المُعلَّقة....؟
في مطعمٍ
يرتادُهُ أنصارُ بغدادَ الأمينةْ،
وساحةٍ
ملأى بأصواتٍ رصينةْ،
فتّحْتُ قلبي..
كي أحسَّ دفءَ لوحةٍ..
مُعلَّقةْ
على جدارِ الجبلِ الممتدِّ..
في السماءْ.
ناديْتُ تاريخَ ابنِ قاسمِ العتيدْ:
كيفَ استطعْتَ أنْ تبنيَ،
أنْ تعلوَ،
أنْ تخطَّ آثاراً على الترابِ..
دونَ أنْ تنهدَّ حتى اليومْ!
سألْتُ ابنَ (مدينةِ الثورةِ)،
و(الشعلةِ)،
و(الإسكانْ):
عنْ ذلكَ الزمانْ.
أجابَني سائقُ ذاكَ التُكتكِ..
الصغيرُ والمَليانْ:
أنا ـ هنا ـ حفيدُ تلكَ الأرضِ..
ضلعي وفؤادي..
ودمي الغَـلْيانْ
منْ (خَلَفِ) الغَلْبانْ
يومَ ارتدى رسالةَ الزعيمِ..
ذاكَ الفارسِ العَفّانْ.
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟