رولا ابو صعب
الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 21:27
المحور:
الادب والفن
قي حقائب القلب المكتظة بذاك الحنين
وقررت الرحيل الى حدود ما وراء الذكرى
ادركت حينها أن جدران الروح مهترئة
لا تقوى على ترميم الفجوات المتزايدة
مابين إقبالٍ لافتٍ...وصدٍّ خاوٍ
لا تقوى على اسناد جدار عنيد قَد قُدَّ
من ريح ساكنة ..لاحراك لأساسها
نداءاتي رطبة
لا تسعفها اعواد الشوق ببعض احتكاك
ولاتجرؤ رياح الهجر على اضرام لهب اللقاء
في مجمر خانته خلايا دفئه
وأعلنت انسلاخه عن مواثيق هشة البيان
ملطخة ببقع الغياب
عندما كتبت بحبر خجول ذات صباح
(اشتقت لك )
كلمة.. اختنقت
في جوف المسافة التي أعياها الارق
وترمدت بقاياها كدخان الارصفة الجاثمة
في أجنحة الليل
ليتني اعود الى قلبك ..بصمت
وأترك ملامحي هناك
عند تقاسيم روحك
اخفق بنبضٍ تائهٍ الى أقاصي اللهفة
أبحث عن أحلامي الضائعة في عيون الفجر
وأغدو أغنية شقراء
تنسكب كنبيذ لحن
على أوتار عميقة النغم
تزفر حلمها المأمول
بصوت ناي يشدو
أ ح ب ك
وأحبك جدا
رولا أبوصعب
#رولا_ابو_صعب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟