فضيلة مرتضى
الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 02:26
المحور:
الادب والفن
كيف أصب شلال الكرم
في بحيرات عطائك؟؟
وأنا لاأملك سوى_
أغلال الماضي في عنقي
لاأملك ياجارتي -
سوى قصائدي _
أزخرفها بأنفاس كلماتي
أعكسها على مرآتك ومرآتي
كيف أصفك ؟
وقد حارت الأحرف والكلمات_
بين أصابع أفكاري
أطلقت طيورها مكبلآ بالحث_
أغدقتني ألهامآ رطبت أنفاس_
قافياتي وأوزاني
أمنح قصائدي الى فردوسك
ليعيد الدم الى دنيا دفاتري
أحببت الرفقة فيك_
أقحمت بالرفقة أبوابي المغلقات
أنزلك الله فوق الأرض _
رفيقة ناعمة على خطواتي
من سلالة الرحمة أنت
قلت: أنا هنا لاتبتأسي
وإن ضاقت بك السبل_
على سراج الصدق أسير معك
قلت: كان لقاء لاأدري من رتبه؟
أ لأني كرعت المر سنينآ لوحدي؟
سويدية أنت .. وأنا عراقية المنشأ_
لم يعنيك لوني وشكلي
من بلاد الرافدين جئت _
هربآ من الظلم والبطش
مطر أسود زخ علينا __
أحرف الأنجيل والقرآن_
تليناها بالهمس
غضب مشتعل في الأنفاس_
خنقناها على أطراف_
الأفق المسدود
كان شعري سجين_
في مخبأ التحدي مثلي
كم زهرة وراء الأغلال_
سحقت بحجة العرف
كم وكم من الأهوال رأيت_
ورأى غيري
ماذا أقول ياجارتي ؟
بعد لقاء الشمس بالبحر
فوق الموج الأزرق
ضحكت أبتسامتي
هربت من الآلام معك_
نشرت الفرحة في سطوري
بعد سنين من المعانات
أمي وأختي وصديقتي_
أشعرك
فوق مهد الضياء_
كسرت حدود طفولتي
لكني يا مريانة ...ياجارتي _
أنا لم أنسى يومآ
مرابع طفولتي
هي تلعب في كل ركن_
من أركان مخيلتي
17/12/2019
مريانة هي أمرأة سويدية صادقتني في المهجر وفي نفس الوقت هي جارتي
#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟