زاهر بولس
الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 01:38
المحور:
الادب والفن
أَيَا مُعْتَنِقَ الجَمَالِ
عَلَيْكَ أن تُطَارِحَ الغِيَابَ
وأَنْ تُبَرِّرَ مِنْ عَلَىْ
خَشَبَةِ المَسْرَحِ، قُلْ لِيْ بِرَبِّكَ:
وأيُّ غِيَابٍ
ذَا الذِيْ يُشْرَحُ ليُوارَىْ ويُوَرَّىْ!
لَا تَفْقِدَنَّهَا، تَشَبَّثْ،
وِحْدَتُكَ مِصْدَاقُكَ الأوحد،
تَوَحَّدْ.
عَامٌ وَيَنْتَهِيْ
ثُمَّ عَامٌ يَتْلُوْهُ عَامٌ وَنَنْتَهِيْ،
عَلَامَكَ غِرِّيرٌ لا تَنْتَهِيْ!
أَلِلْوَهِيِّ، وَأَنْتَ تَتَعَبَّثُ كُلّ مَرَّة!
حُزْانِيْ يُوَازِيْ حَنِيْنَ الجِمَالِ
وَبُكَاءَ جُلْمُودٍ مَسَّ ظلفه رَقْرَاقُ مَاءٍ، مزّقني، حينما من هنا مَرَّ.
الغِيَابُ هيُولِيُّ حُضُوْرِي
هَذَا الحُزْنُ جَمِيْلٌ
بَلْ أَجْمَلُ مِنَ الجَمَالِ أَلْفَ مَرَّةْ.
#زاهر_بولس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟