أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الدين مسعد - معاناة مبدعو عرب 48 بين التطبيع والمحتوي الفني














المزيد.....

معاناة مبدعو عرب 48 بين التطبيع والمحتوي الفني


حسام الدين مسعد
كاتب وقاص ومخرج وممثل مسرحي ويري نفسه أحد صوفية المسرح

(Hossam Mossaad)


الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 16:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


#معاناة_مبدعو_عرب٤٨_بين_التطبيع_والمحتوي_الفني
تطبيع العلاقات مصطلح سياسي يشير إلى «جعل العلاقات طبيعية» بعد فترة من التوتر أو القطيعة لأي سبب كان، حيث تعود العلاقة طبيعية وكأن لم هناك خلاف أو قطيعة سابقة.

أشكال التطبيع
تتنوع أشكال التطبيع مثل البدء بمشاريع واتفاقيات ومبادرات مشتركة بين الطرفين، وإبراز الجهود الثقافية والفنية والعلمية والإنسانية بشكل متبادل
#عرب48

عرب 48 أو المواطنون العرب في إسرائيل ويُطلق عليهم أيضاً عرب الداخل أو فلسطينيو الداخل، هم الفلسطينيون الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل (بحدود الخط الأخضر، أي خط الهدنة 1948). يُشار إليهم أيضاً في إسرائيل بمصطلحي "عرب إسرائيل" أو "الوسط العربي"، كما يُستخدم أحياناً مصطلح "الأقلية العربية" (خاصةً في الإعلانات الرسميَّة). هؤلاء العرب هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاء دولة إسرائيل بالحدود التي هي عليها اليوم. اللغة العربية هي اللغة الأم لمعظم عرب 48، بصرف النظر عن الدين، ويتحدثون اللهجة الشاميَّة، وتم استيعاب العديد من الكلمات والعبارات العبرية، ويتم تعريف اللهجة الحديثة للمواطنين العرب في إسرائيل على أنها لهجة عربية إسرائيلية. يتحدث معظم عرب 48 لغتين على الأقل، ولغتهم الثانية هي اللغة العبرية الحديثة. دينياً، معظم عرب 48 من المسلمين، ولا سيّما من أهل السنة والجماعة. هناك أقلية عربية مسيحية مهمة من مختلف الطوائف إلى جانب أقلية من الموحدين الدروز.

لقد أصبحنا فى أمس الحاجة لإعادة صياغة مفهوم التطبيع فى الفن مع إسرائيل؟! هل فى ظل اختلاف المشهد السياسى والتطورات التكنولوجية بتنا فى أمس الحاجة لوضع منظور جديد؟! هل علينا أن نتوقف لنعيد تقييم علاقة الفنانين من عرب ٤٨ ونكف عن معاملتهم كغرباء عنا؟! هل من باب أولى علينا أن نقاطع أو نمتنع عن مشاهدة معظم إنتاجات هوليوود ذات رؤوس الأموال الصهيونية، وأيضا مقاطعة أفلام النجوم والمخرجين المعروفين بدعمهم لإسرائيل والقائمة طويلة و هل كان من المفترض أن نمتنع عن قراءة ومشاهدة كل الوسائل الإعلامية التابعة لميردوخ؟ خاصة أن قرار مناهضة التطبيع كان من خلال الكاتب الراحل سعد الدين وهبة الذى كان يرأس اتحاد الفنانين العرب، وأصدر هذا القرار فى عام 79 ولم يضع معايير صريحة للحكم بالتطبيع على الأعمال السينمائية والأدبية.

فى ظنى أن تلك المسألة أصبحت ضرورة، خصوصا بعد الشكاوى المتكررة من مبدعى «عرب ٤٨»، أقول هذا بمناسبة الرسائل التي يرسلها مبدعي عرب 48 الراغبين في المشاركه في فاعليات المهرجانات والتظاهرات الثقافيه التي تقام في مصر والوطن العربي

إن التشدق وإلقاء الاتهامات بالتطبيع يعكس واقعا فلسطينييا الـ٤٨، فنظرة العالم العربى لهم تقمع هويتهم وانتمائهم للغتهم ووطنيتهم، وبالتالى تعيق قدرتهم على تحقيق ذاتهم كفلسطينيين داخل دولة الاحتلال، وهذا فهم خاطئ لكثير من العرب المنفصلين كلّياً من ناحية الوعى الثقافى والإنسانى العام عمّا مرّ ويمرّ به فلسطينو الـ٤٨، وهو ما يتطلّب مجهوداً من الجميع لفحصٍ عميق وأبعد من التسميات السطحية لمفاهيم وقوانين تقبع تحت خانة التطبيع، ولتحديد ما هو «التطبيع»، فلا يتسبّب فى تضييق مضاعف على الفلسطينيين هناك.
انني أعلم ان المنتج الفني الذي يرغب مبدعو عرب 48 المشاركة به في تظاهراتنا الثقافيه والمسرحيه هو منتج تمويله إسرائيلي ، وهى مسألة إشكالية، نتمنى لو يكون هنالك بديل عربى أو غربى فلا يضطر صنّاع الأبداع الفلسطينيون للاستفادة من حقهم كمواطنين فى دولّة تحتل أرضهم، فكل القوانين تجرى على الفلسطينيين هناك، وهم دافعو ضرائب كذلك، وأعتقد أن الحكم على منتج فني مسرحي او سينمائي بالتطبيع يجب أن يطبق على العروض المسرحية او السينمائيه التى تدعم الكيان الإسرائيلى، ويتم توجيها ضد الفلسطينيين غير ذلك يندرج الأمر تحت مسمى مزايدات دون طائل، معظمنا ولن أقول جميعنا ضد ضد العدو الإسرائيلى، وممارساته ونرفض أن يدخل من باب الفن، ولكن الفيصل فى الأمر يجب أن يكون للمحتوى الفنى وما ينتصر له خاصة فى حالة مخرجى عرب 48 ممن لديهم الشجاعة لمواجهة إسرائيل من الداخل التى ترتكب جرائم فى حق فلسطين.

والأهم أننا إذا قبلنا بدعوى المقاطعات، أو منع الأعمال الفنية لأى مصنف فنى دون أن نراه فى هذه الحالة سيكون الباب مفتوحا لكل من هب ودب، مطالبا بمنع أى عمل فنى لا يكون على هواه أو يرى فيه إساءة لفئة أو شخص، ويكفى أننا بقبول مشاركة مبدعي عرب 48 في تظاهراتنا المختلفه نتيح لمحبى الفن والثقافه كل الإنتاجات المتميزة والتجارب المختلفة التى يصعب عرضها إلا في مثل هذه التظاهرات الفنيه والمهرجانات المسرحيه الدوليه



#حسام_الدين_مسعد (هاشتاغ)       Hossam_Mossaad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحكم الإله؟
- المعركه
- من دفتر أحوال مراهق «طوق نجاه»
- من دفتر أحوال مراهق «وفاة الجاره»
- من دفتر أحوال مراهق «الهانم وذات الملس»
- من دفتر أحلام مراهق «قف للمعلم »
- من دفتر أحلام مراهق«يا صاحبي التاكسي»
- عروسه قماش
- نقيب الزبالين
- نقطه ومن أول السطر
- الورطه
- حكمة جدي
- بئر للشاربين
- إستربتيز «التعري قطعه قطعه »
- الساده الرعاع
- أنثروبولوجيا المسرح
- الميديولوجيا ومسرح الشارع
- المسرح والثوره


المزيد.....




- من أكبر معرض سيارات بالصين.. شاهد تأثير الحرب التجارية بين ب ...
- مصر.. الحكومة تدرس فرض ضريبة على المنتجات المُحلاة بالسكر.. ...
- قبيل استئناف المحادثات النووية... إيران ترد على العقوبات الأ ...
- لماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير ا ...
- سموتريتش يهدد نتنياهو ويدعوه للعد حتى الـ90.. ما علاقة -حماس ...
- وزير الدفاع السوري يبحث مع وفد عسكري أردني آفاق التعاون الأم ...
- 3 دول أوروبية وازنة تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إ ...
- ابنة رئيس وزراء فرنسا تفشي سرا أخفته 40 عاما عن والديها
- بيسكوف: بينما تتحدث الولايات المتحدة وروسيا عن السلام يطالب ...
- الكونغو الديمقراطية.. تعثر محادثات السلام بين الحكومة و-حركة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام الدين مسعد - معاناة مبدعو عرب 48 بين التطبيع والمحتوي الفني