أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (ربما اليك)














المزيد.....


(ربما اليك)


علي حمادي الناموس

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


لافرق
بينَ كلامِك المبثوثِ.. بحراً قُلتَ.. اونهراً تقول
هو روحُ ماءٍ طافَ كلَّ سواحلِي الجرداءِ
ترفدُهُ الضلوعُ
.هو قلبُ ادمَ مذّ جَنّى تفاحةَ الفوضى ليزدري الخلودْ
كي تستعرَ في نارها الدُنيا وتبتكرَ الحروف
لتبثُ اشواقَ التجانسِ للذي يَهواه قَلبُكَ
كافرٌ في كلِّ أمرٍ
يمنعُ المَجرى الشفيفِ
ويعلنُ الممنوعَ
والمخبوءَ
والمستورَ عن هوسِ الجموعِ .
هي آهةٌ، إفرجْ لها ابوابَ سجنِكَ
واكسرْ المِزلاجَ
واجعلْها مُشرَّعةً لأسرابِ الطيورْ.
إسبحْ بكلِّ عَزيمةٍ حمقاءِ في هذا الفسيحِ من الفضاءِ الحُرُّ في ليلٍ
وجاري ضوؤها تلكَ الشموع
او كنْ كشمسٍ تختزل كلَّ الضياءِ لتَلعَنَ الديجورَ في كلِّ العقولِ
هي ثورةٌ للعقلِ مُذّ بدءِ الخليقة ِ
لا اْنصياعَ لغيرها. فالعقلُ ادرى بالدروبِ
فلماذا تكتمُها المشاعرَ سيدي؟
اصدحْ بأولِ شَهقةٍ للشوقِ تَنسابُ الجداولُ ماؤها
وتشبُّ احلامُ الزهورِ.
قل هكذا واتركْ خيارَ الخوفِ من موروثِك المشبوهِ والمشبوبِ بالبلوى وساعاتِ الخنوعِ
صرّحْ بكلِّ دقيقةٍ تَهوى بها لثمُ الشفاهِ
وضمُّ مُرهَفةَ القدودِ
هي لاتؤخرُ سيرَها تَبريكَ بريَ العودِ
حتى تبتليكَ بزيفِها وبوَهْنِها تلك السنون
واراكَ مَلهوفا
لوحدِكَ نادماً ما فات مِنك
لترتجي منها الرجوع؟
ستكون اجملَ حينَ تلغي قصةَ الموتى وأثارَ الجُدُود



#علي_حمادي_الناموس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (العجاف)
- (قائدٌ نفسي)
- (عرس العراق)
- (منحى في تظاهرات العراق)
- (ساحة الجهاد)
- غفاريُ الهوى
- (صدود)
- ( شكوى)
- (مسغبة)
- (المعنى اغْتَمَطَ النص)
- (الحفر في عتبة مجموعة الشاعرزهير البدري)
- (عنعنة)
- (معاقرة حلم)
- ( البداية)
- (كلمة حرة)
- (بيت وجواب)
- مفارقة عراقية
- (فيض)
- (بلوى)
- (تَبِعات)


المزيد.....




- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي حمادي الناموس - (ربما اليك)