فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 18:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أماه ذلك الفتى المناضل يشير لي باصبعه
يريدني أن أتبعه أمشي معه
يحمل راية العراق الشامخة
يفرش لي جفونه وأضلعه
يطلق من أجل العراق صرخة مدوية
سرت معه إلى الجموع الغاضبة
في ساحة التحرير والوثبة والشوارع المزدحمة
سرايا ... سرايا ... بيرق للنصر يرفرف على شرفات العراق العظيم
هتافات تشق عنان السماء وتبعث في الصدور الألم المدخر
يزيحون ثقل السنين ويقتحمون رحى الانتظار
على كل منعطف من خطاهم وسام
الحوا برغم الصعاب من كل فج ومن خلف كل جدار
في يقظة الشمس يقتحمون الردى في روعة الانتصار
كسيل تطامى برغم العثار وجهد السفر
نحو حياة تغمر المحبة الناس وتمحى وثيقة الظلام
بعدما تنجلي الغيمة وتغرورق في العيون ذكريات وأصداء السنين
وتتبرأ الأرض من أوضاعها وتنتزع الأيدي من الأيدي مسامير القيود
يسافر العبير في النسائم وراء منفانا وراء كل ما توارثناه من أعباء من الأزمنة السوداء
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟