أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎)‎‏ قاتلونا على كلّ هذا ‏)‏-














المزيد.....


مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎)‎‏ قاتلونا على كلّ هذا ‏)‏-


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


مجموعتي النثرية الجديدة ..‏
‏-------------------------‏
‎)‎‏ قاتلونا على كلّ هذا ‏)‏
‏---------------------‏
‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص الأول
‏________‏
استهلال
ـــــــــــ
‏(لم تعد في الدنيا قوانينٌ قطعيةٌ وثابتةٌ حتّى قوانين الطبيعةِ تتغيّر )‏

النص
ـــــــــ
يتناسلَ الوهمُ في رؤوسِنا ويتكاثر لتتيه منّا الطرقات
يقاتلونا على فقرِنا
‏-ههههههههههههههه
على جدارِ الغُرفةِ الرّطب وهو ينتفخُ في وجهي
كبَطْنِ قطّتنا الحُبلى من هرِّ جارنا الأعور
وعلى سقفِها المُتَأرجِح ككرش (وكيل الغذائية ) وهو يعدّ أكياس السكر ‏المالح والقمح المسلوخ من خبزه
قاتلونا على فقرنا حين ننام ببطون خاوية نحلم بيوم آخر أشدّ فقرا مما تلاه ‏
كلّ على طريقته , نتقاسم الأحلام منصفين ... هي تحلم ببيت مع زوجٍ ‏مستقبلي أعرج حتى يسلم من رصاص الحرب الأخيرة .‏
هو يحلم ببيت مستقل وزوجة شهيدة حتى يتجنب رصاص الحرب الأخيرة .‏
أنا احلم بهم جميعا لا يحلمون , حتى أفصّل السماء على قياسه والأرض ‏على ظلاله ... ثم ننام حالمين ... نجوع وننام ... ننام ونجوع ... لنتذكر ‏كل هذا ونقول ( الله على أيام كبل ... علاوة عليها ) هههههههههههههه
قاتلونا على كلّ هذا على نصفه على ربعه على لاشيء قاتلونا ..‏
لم تعد في الدنيا قوانينٌ قطعيةٌ وثابتةٌ
لم تَرِث أُمّي من جدّي سوى سِنّهُ الذّهبي
ولم ارِثُ منها سوى صُداعها النصفيٍ الأزلي
ولم يرِثُ ابني منّي سوى الصدقَ في زمنِ الكذبِ الماجِن
والطيبة الماكرة في زمن الرصاصات الغادرة ‏
وَرَثَ منِّي سَمَار وَجْهِي وهي تهمة كبرى في بلد الجنس والنوع والعرق ‏والمذهب ... إذن هو يحمل تهمته في جيبه ومقصلته في الجيب الآخر .‏
سيلعنني أحفادي كلّ ساعةٍ
كُلّ دقيقة ‏
كُلّ لحظة ‏
كُلّ عَدَم ‏
على جسدٍ مُلتزم بالشهوةِ والقصائد العارمة بالثورة والضحك في وجه ‏الجلاد حين يلملم سيطاه بعد فصل من السفر في جسد التهمة السابقة.‏
سيبصقُ عليّ آخرُ حَفِيدٍ حَجَري
وينتِفُ لحيتي أوّلُ حَفِيدٍ سومري
ويمجدّني آخر حفيد بربري ‏
ستثور الأرحام التي دنستها بقصائدي عليّ وتحرق عرشي بعد (صراع ‏العروش ) ‏
سَيَتَقَرّبونَ إلى الربّ بِفَقْعِ عيوني وبقطعِ لِساني لألهِ الشمس (شماش )‏
ويحتفلوا بعظامي النّخرة عند رملِ ساحلِ ثورتهم الأخيرة ‏
سيحرقون كلّ ليلةٍ قصيدة لم اكتبها
وسيغتصبون نصوصي البِكرَ
وَيَفَضُّوا بكّارة قصصي القصيرة ‏
ويبولوا على صورِ أصحابي الخائنين
ليضحكوا على وجوهِ حبيباتي
وهنّ يرثيَنّي من قبورٍ بالية
بعظامٍ نخرات محتشمات ‏
وجماجم محجبة ‏
وزنودٍ مُعَظّمة
لم تعُد في الدنيا قوانينٌ قطعيةٌ وثابتةٌ
فالأرض قرّرت أن تُعيرنا إلى كوكبٍ آخر أكبر منها شرّا ‏
قاتلونا على كُلّ هذا ‏
ههههههههههه
نصفه ‏
ربعه
عدمه .‏

النص الأول
‏________‏
استهلال
ـــــــــــ
‏(لم تعد في الدنيا قوانينٌ قطعيةٌ وثابتةٌ حتّى قوانين الطبيعةِ تتغيّر )‏

النص
ـــــــــ
يتناسلَ الوهمُ في رؤوسِنا ويتكاثر لتتيه منّا الطرقات
يقاتلونا على فقرِنا
‏-ههههههههههههههه
على جدارِ الغُرفةِ الرّطب وهو ينتفخُ في وجهي
كبَطْنِ قطّتنا الحُبلى من هرِّ جارنا الأعور
وعلى سقفِها المُتَأرجِح ككرش (وكيل الغذائية ) وهو يعدّ أكياس السكر ‏المالح والقمح المسلوخ من خبزه
قاتلونا على فقرنا حين ننام ببطون خاوية نحلم بيوم آخر أشدّ فقرا مما تلاه ‏
كلّ على طريقته , نتقاسم الأحلام منصفين ... هي تحلم ببيت مع زوجٍ ‏مستقبلي أعرج حتى يسلم من رصاص الحرب الأخيرة .‏
هو يحلم ببيت مستقل وزوجة شهيدة حتى يتجنب رصاص الحرب الأخيرة .‏
أنا احلم بهم جميعا لا يحلمون , حتى أفصّل السماء على قياسه والأرض ‏على ظلاله ... ثم ننام حالمين ... نجوع وننام ... ننام ونجوع ... لنتذكر ‏كل هذا ونقول ( الله على أيام كبل ... علاوة عليها ) هههههههههههههه
قاتلونا على كلّ هذا على نصفه على ربعه على لاشيء قاتلونا ..‏
لم تعد في الدنيا قوانينٌ قطعيةٌ وثابتةٌ
لم تَرِث أُمّي من جدّي سوى سِنّهُ الذّهبي
ولم ارِثُ منها سوى صُداعها النصفيٍ الأزلي
ولم يرِثُ ابني منّي سوى الصدقَ في زمنِ الكذبِ الماجِن
والطيبة الماكرة في زمن الرصاصات الغادرة ‏
وَرَثَ منِّي سَمَار وَجْهِي وهي تهمة كبرى في بلد الجنس والنوع والعرق ‏والمذهب ... إذن هو يحمل تهمته في جيبه ومقصلته في الجيب الآخر .‏
سيلعنني أحفادي كلّ ساعةٍ
كُلّ دقيقة ‏
كُلّ لحظة ‏
كُلّ عَدَم ‏
على جسدٍ مُلتزم بالشهوةِ والقصائد العارمة بالثورة والضحك في وجه ‏الجلاد حين يلملم سيطاه بعد فصل من السفر في جسد التهمة السابقة.‏
سيبصقُ عليّ آخرُ حَفِيدٍ حَجَري
وينتِفُ لحيتي أوّلُ حَفِيدٍ سومري
ويمجدّني آخر حفيد بربري ‏
ستثور الأرحام التي دنستها بقصائدي عليّ وتحرق عرشي بعد (صراع ‏العروش ) ‏
سَيَتَقَرّبونَ إلى الربّ بِفَقْعِ عيوني وبقطعِ لِساني لألهِ الشمس (شماش )‏
ويحتفلوا بعظامي النّخرة عند رملِ ساحلِ ثورتهم الأخيرة ‏
سيحرقون كلّ ليلةٍ قصيدة لم اكتبها
وسيغتصبون نصوصي البِكرَ
وَيَفَضُّوا بكّارة قصصي القصيرة ‏
ويبولوا على صورِ أصحابي الخائنين
ليضحكوا على وجوهِ حبيباتي
وهنّ يرثيَنّي من قبورٍ بالية
بعظامٍ نخرات محتشمات ‏
وجماجم محجبة ‏
وزنودٍ مُعَظّمة
لم تعُد في الدنيا قوانينٌ قطعيةٌ وثابتةٌ
فالأرض قرّرت أن تُعيرنا إلى كوكبٍ آخر أكبر منها شرّا ‏
قاتلونا على كُلّ هذا ‏
ههههههههههه
نصفه ‏
ربعه
عدمه .‏



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏
- شمسٌ بقمري ‏
- قالت :أريدكَ ولا أُريد ؟!
- أنكون أم لا نكون؟!
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي
- اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)
- (شاربُ الجاهليّة)
- مظاهرات( احتجاجات ) من نوعٍ آخر .
- (أدفئ شمسُكِ بثلجي)
- بيوتٌ مبنيةٌ للمجهول
- أنتِ تكسبين دائما ؟!


المزيد.....




- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎)‎‏ قاتلونا على كلّ هذا ‏)‏-