|
متى، وكيف نشأت الأمة العربية؟
عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني
(Abdel Ghani Salameh)
الحوار المتمدن-العدد: 6435 - 2019 / 12 / 11 - 11:24
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لو طرحنا سؤال "متى تكونت الأمة العربية؟".. سنحصل على إجابات متعددة ومتباينة، منها مثلا: نشأت الأمة العربية مع خلق آدم، فالعرب هم أصل البشر.. أو: نشأت بعد طوفان نوح، فالعرب هم أحفاد سام بن نوح.. أو: نشأت من نسل يعرب بن عدنان، أو قحطان.. أو نشأت بداية في اليمن قبل الإسلام بقرون.. أو نشأت مع الإسلام وبه.. أو: تكونت حديثا مع أطروحات ساطع الحصري، ودعاة القومية العربية..
أي من الإجابات السابقة هي الصحيحة؟
لنتفق بدايةً على أنّ الأمة العربية واحدة من بين الأمم ذات الأصالة والعراقة، التي تضرب جذورها في التاريخ، والتي امتلكت الخصائص والسمات بما يميزها كأمة لها شخصيتها المنفردة، ومن المقومات ما يمنحها هويتها القومية..
يُقال إنّ أصل العرب من الجزيرة العربية، ولكن ماذا بشأن اليمن، والعراق، وبلاد الشام، ووادي النيل، والمغرب العربي.. فهؤلاء يشكلون نحو 95% مما يُعرف حاليا بالأمة العربية.. هل كان هؤلاء عربا أصلاً؟ أم تعربوا فيما بعد؟ وإذا كان الإسلام قد وحّـد العرب، وشكّل بنيتهم الاجتماعية والثقافية واللغوية.. فلماذا لم تتعرب بلاد فارس، وتركيا، وسائر البلاد التي دخلت في الإسلام؟
سنترك الحديث عن اللغة العربية لمقال قادم، لأهمية هذا البعد، ولنركز على الأصول التاريخية للعرب، وظروف نشأتهم، وصيرورة تكونهم كأمة..
قبل الألف الثانية قبل الميلاد كانت الجزيرة العربية (باستثناء اليمن) شبه خالية من السكان، تقطنها قبائل صغيرة متناثرة هنا وهناك.. وحتى القرون الأولى بعد الميلاد، بسبب صعوبة العيش وقسوة المناخ وشح الموارد، ظل التطور الاجتماعي وسط صحراء الجزيرة العربية بطيئا للغاية.. لذلك، وفي ظل هذه الظروف الصعبة، لم تنشأ ممالك، ولا حضارة، ولم تتكون أمة؛ بل نشأت قبائل، وكانت "القبيلة" الصيغة الأكثر مناسبة لتلك الظروف المجافية والقاسية، إذ تصبح القبيلة ضرورية لكل فرد، لتأمين حمايته وضمان بقائه، وهذا يقوي الأواصر والعلاقات داخل القبيلة، التي ظلت لآلاف السنين مرتبطة بهذه البنية الاجتماعية، وبنمط الحياة الرعوي.
قسّم "سيد القمني" تاريخ المجتمع العربي في جزيرة العرب إلى عصرين: الجاهلي الأول والجاهلي الثاني. موضحا أنه في العصور الجاهلية القديمة ساد نمط "القبيلة المتنقلة"، التي تظل في حركة دؤوبة بحثا عن المراعي وعيون الماء، ورأى أن الإنسان البدوي كان في تلك الحقبة يعيش عالة على الطبيعة؛ فهو لا ينتج، إنما يسعى وراء منتجات الطبيعة النادرة والشحيحة في الصحارى القفار، ليشرب من مائها ويتغذى على ما تجود به من نباتات وحيوانات.
ويضيف "القمني": في مثل هذه البيئة؛ حيث النادر الشحيح من الخيرات الطبيعية، عاش السكان صراعاً قبلياً دائباً لا يهدأ ولا يتوقف على الخيرات الضنينة، حتى كان البدوي يذبح الآخر من أجل حفنة تمرات، أو لقاء بئر ماء؛ أي أن الصراع الاجتماعي كان آنذاك صراع بقاء (حياة أو موت)، فهو صراع صفري بين اثنين، يفوز أحدهما ويخسر الآخر، وفي مجتمع كهذا لا يكون ثمة معنى للحديث عن الفضائل كالأمانة والنخوة والمروءة والشرف، لأن هذه المعاني ستودي بصاحبها إلى الفناء جوعاً وعطشاً أو قتلاً.
في العصر الجاهلي الثاني، تحولت حياة العربي وتغيرت بصورة كبيرة؛ حيث تركزت حياته حول التجارة، إذ مثّلت التجارة في جزيرة العرب نقطة تحول مفصلية، نقلتها إلى المجتمع المستقر الأقرب إلى المدنية؛ مدفوعة بتأثيرات أحداث عالمية كبرى، أثرت على جزيرة العرب ونقلتها من عصر إلى عصر: ومن توحش إلى بشرية، ومن زمن الصيد وجني الثمار إلى زمن الاستقرار وإنشاء المدن والعمل بالتجارة.
كانت قريش كبرى القبائل، وقد أدركت حينها أن أفضل طريقة للحفاظ على أمن تجارتها، وضمان طرقها من كل سوء، هو إشراك القبائل الأخرى في تجارتها، ومنْح آخرين أموالا مقابل حراستهم القوافل على الطريق التجاري الطويل، بدلاً من نهبها. وأنّ سيولة وأمن هذا الطريق سيكون ضامناً لعدم احتلاله من قبل إحدى الإمبراطوريتين.
ثمة عاملا آخر بالغ الأهمية لعب دورا محوريا في التحولات التي طرأت على وعي وسلوك العربي في ذلك الزمان، ومن خلاله حقق مكاسب عديدة؛ ألا وهو عامل الفضيلة والأمانة وما ينشأ عنهما من معاني؛ حيث كان كل تاجر حريصاً على أن يعرفه الآخرون بأنه (الصادق الأمين) لضمان تجارته وديمومتها.
وتلك الفضائل لم تكن موجودة في العصر الجاهلي الأول، هذا ناهيك عن فضائل متلازمة أخرى مثل كرم الضيافة، وهي فضيلة اقتضتها ظروف الصحراء القاسية، حتى لا تهلك القوافل، لأن نجاتها تعود بفوائد على الكل.
وثمة سبب آخر لنشوء فضيلتي الكرم والمروءة عند العرب الأوائل؛ فبيئة الصحراء الجافة، والهدوء والسكون الذي يغلب على لياليها وأيامها، وعدم وجود وسائل تسلية، تطلبت البحث عن أي مخرج من هذه الحياة الكئيبة المملة؛ فالبدوي كان يفرح بمرور أي ضيف، لأنه سيخرجه من حياته الرتيبة، ويمنحه بعض السلوى.. وفي المقابل هذا الضيف بحاجة للأمان والراحة، فيتبادلان المصلحة، فهو لن يغدر بمضيفه، ومضيفه سيحسن استقباله.
ويضيف "القمني": المهم، أنه مع هذه التحولات (الأخلاقية) في الجزيرة بدأ ظهور الشعور القومي بين القبائل، نتيجة التقائهم في الأسواق، والتقاء مصالحهم، ثم تقارب لغاتهم المختلفة للتفاهم، حتى صاروا يتفاهمون بلغة العاصمة التجارية "مكة"، فكان نمو وتطور الوعي الجمعي سببا في بزوغ شعور قومي دفع العرب حينها لاختيار أنفسهم شعباً واحداً، له لغة واحدة وأب واحد، هو يعرب بن عدنان.
كما أن تأمين القوافل التجارية التي كانت تنـزل بمكة، وتوفير ما يلزمها من خدمات لوجستية يتطلب أيضا توفير مناخ من الحريات الدينية يتيح لكل قافلة أو قبيلة تأتي مكة أن تمارس طقوسها بأريحية، وهذا يفسر التعددية في الآلهة والأصنام في محيط الكعبة، وتسامح قريش إزائها. وفي هذا طبعا تدعيم لمكانة قريش (أهل مكة) بين بقية القبائل.
كان حلم "قصي بن كلاب" تحويل قريش من قبيلة مستضعفة تسكن الجبال والشعاب إلى القبيلة الحاكمة التي تسيطر على محيطها الجغرافي، وتمسك بزمام السلطة والثروة في العاصمة الدينية المقدسة "مكة".. لتغدو أشرف قبائل جزيرة العرب.. ثم جاء أحفاده "هاشم" و"عبد المطلب" ليلعبا دوراً مميزاً في قيام دولة قريش.. وهكذا، وبعد قرن ونصف من وضع البذرة في الأرض وبين حصاد الزرع، قامت دولة قريش في يثرب، على يد حفيد "قصي"، محمد بن عبد الله، بدءاً من عام 622م. ولكن ضمن مشروع أوسع وأشمل بكثير..
ففي وسط الجزيرة، في الثلث الأخير من القرن السادس الميلادي كانت كافة الظروف تستدعي القادم الجديد، بل وتلح في طلبه وتستعجله، فكانت اللغة والآداب وعلى رأسها الشعر، ونشوء المؤسسات كدار الندوة وسوق عكاظ وإيلاف قريش والحج، وظاهرة الأحناف والصعاليك ومعركة ذي قار وغيرها، مقدمات موضوعية تمهد لنشوء وتكون الأمة على المستويات الاقتصادية والدينية والاجتماعية والسياسية واللغوية.
وحتى ذلك الوقت كان مجتمع الجزيرة العربية مجتمعا بدائيا من الناحية الحضارية، إذا ما قورن بحضارات معقدة ومتطورة كالحضارة المصرية والعراقية واليونانية والرومانية والفارسية، فلم تكن قد تكونت للعرب دولة أو إمبراطورية، وليس عليهم ملك واحد، وليس لهم جيش موحد، بل كان مجتمعا بدويا رعويا، وحتى في المناطق الحضرية لم تكن المدن قد نضجت بعد.
فإذا اتفقنا على أن الأمة تكوّن حضارتها عبر مراحل تاريخية متلاحقة على نفس البقعة الجغرافية وبلغة مشتركة، مشكِّلةً شخصيتها الانفرادية وتاريخها المتصل، فإن الأمة العربية بهذا المعنى وفي تلك الحقبة تحديدا كانت على موعدها التاريخي مع الحدث الأهم الذي سيلعب الدور الأساسي في صقـل شخصيتها وتأطير وجودها وتوحيدها؛ ألا وهو الإسلام، ليصبح الإسلام محور الهوية العربية، والعرب مادته وإطاره البشري. وصار ممكنا بعدها القول بوجود أمة..
فبين العروبة والإسلام علاقة متشابكة ومتداخلة، أكثر من علاقة أي دين آخر بأية قومية؛ فالقوميات الحديثة وتحديدا في أوروبا نشأت في مواجهة الكنيسة، بينما نشأت القومية العربية وتكاملت مع الإسلام.
لم يكن مجيء الإسلام معاكسا لمجرى التاريخ، ولا متقاطعا مع ما كان سائدا، ولا حتى متخاصما مع كثير من القيم والعادات التي ألِفها العرب في مرحلة ما قبل الإسلام، وفي هذا يورد "خليل عبد الكريم" في كتابة "الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية" العديد من الأمثلة من الأنماط السلوكية والعادات والأعراف التي كانت سائدة قبل الإسلام، ومنها: الشعائر التعبدية؛ كتعظيم الكعبة، وطقوس الحج، وتقديس شهر رمضان، وتحريم الأشهر الحرم، وتبجيل إبراهيم وإسماعيل، وتفضيل يوم الجمعة. وفي المجال الاجتماعي يورد أمثلة إضافية: كالرقي والتعاويذ وتعدد الزوجات والاستجارة وحرمة النسب والاسترقاق. وفي المجال الجزائي يورد: القسامة ودفع الدية وقطع يد السارق. وفي المجال السياسي والعسكري يورد: الغزو وخُمس الغنائم والسلب والسبايا والخلافة والشورى..
وإذا كان مجتمع الجزيرة قبيل الإسلام يعيش مرحلة بقايا المشاعية، كمرحلة طبيعية في سلسلة التطور الاقتصادي والاجتماعي، مرت بها كل الشعوب والحضارات، فإن ما حدث تاليا وبالذات بعد عصر الخلفاء الراشدين، يعتبر إزاحة لبقايا أخلاقيات مرحلة الأمومة؛ حيث ودع الأمويون قيم المشاعية، وشرعوا ببناء سلطة طبقية قومية، تتغطى بعباءة الدين.
وهذا التطور الجديد يؤكد أن مرحلة جديدة قد حلت وقامت بابتلاع شكل العلاقات البدائية لحكم القبائل ومشاعيته، لتحل محلها دولة جديدة، ذات محتوى قومي.. وشكل أشبه بالإمبراطوري، جاء ليستوعب التغيرات الهائلة التي طرأت على المجتمع العربي خلال فترة النبوة، والخلافة الراشدة.
إذاً، نواة الأمة العربية تشكلت بداية في جزيرة العرب، ثم امتزجت مع الحضارة اليمنية، بعد الإسلام، وبعد "الفتح" العربي الإسلامي للبلدان التي باتت تعرف اليوم بالوطن العربي، صهرت الثقافات والحضارات التي كانت سائدة آنذاك: حضارات ما بين النهرين، حضارات بلاد الشام، حضارة وادي النيل، الحضارة الأمازيغية.. فوحدتها لغويا، ودينيا، وثقافيا، وشكلت مادتها البشرية، وبنت حضارتها.. خاصة بعد أن حكمها الأمويون والعباسيون..
ولكن، منذ عصر الأمويين وحتى سقوط الخلافة التركية، كانت الشخصية العربية ذائبة في الشخصية الإسلامية، تحت راية الخلافة، ولم تكن قد تبلورت شخصية قومية عربية بالمعنى الحديث؛ فحتى نهايات القرن التاسع عشر لم تكن القومية العربية قد بنت أيديولوجيا متماسكة، ولم يكن مصطلح القومية رائجا. ويمكن النظر إلى ساطع الحصري (1879-1968) في ذلك الوقت باعتباره المنظر الأول والأهم للقومية العربية، والتي انتقلت معه من نزعة سياسية إلى أيديولوجيا حداثية علمانية، تقوم على رابطة اللغة والتاريخ، مع نفي أية أبعاد دينية.
ثمة رافدين إضافيين للقومية العربية الحديثة، الأول: نزوع مسيحيو الشام إلى تجاوز النزاعات الطائفية مع المسلمين وغيرهم، والدعوة لدمج الجميع تحت هوية قومية جامعة على قدم المساواة، والحرص على تأكيد انتمائهم إلى الأمة العربية. الثاني: تحول القومية العربية إلى أداة سياسية ونضالية للتخلص من الاستبداد العثماني، ومن الاستعمار الأجنبي لاحقا.
ويعرّف "عبد الرحمن منيف" القومية العربية بأنها: "رابطة تاريخية تضم وتوحد المجموعات السكانية القاطنة في هذه البقعة من العالم، اعتمادا على اللغة والتاريخ والخصائص النفسية والمصالح المشتركة، وهي في مرحلتها الحالية حركة تحرر وطني وتغيير حضاري، تهدف إلى توحيد الشعب وتحرير الأرض والإنسان".
وحتى نخلّص القومية العربية من أدران الشوفينية والعنصرية، يجب النظر إليها بوصفها هوية ثقافية تقوم على اللغة بشكل أساسي وليس وحيد، ولا تقوم على روابط الدم ونقاء العرق، وأن يكون الإسلام فيها هوية ثقافية، وعامل تجميع، يحتوي ويستوعب كافة الأديان والطوائف.. بمعنى أن تكون انتماء وليست مفروضة، وألا ننظر إليها باعتبارها قومية عرقية ولا تعصبية، ولا ندعي أنها متفوقة على غيرها من الأمم، وننظر للإنسانية كإطار جامع للكل.
متى نشأت اللغة العربية؟ ومتى اكتملت؟ وكيف نفت اللغات المحلية التي كانت سائدة، وصارت لغة المنطقة من المحيط إلى الخليج؟
موضوعنا في مقال قادم.
#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)
Abdel_Ghani_Salameh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
1990~1994 سنوات الجمر والحسم
-
من أنا؟
-
الخوف
-
اعتذار عائض القرني
-
تايه، رواية فلسطينية للأديب صافي صافي
-
عن اليسار العالمي والعربي
-
أربعة أخطاء في نظامنا التعليمي
-
الحرب الطاحنة بين أمريكا والصين
-
بريطانيا بين زمنين
-
لعنة النفط، وأثره على المجتمعات العربية
-
المسيح المخلّص، والمهدي المنتظر، وحروب نهاية التاريخ
-
الدين، والضرب على نقاط الضعف الإنسانية
-
النكبة، ومستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
-
تاريخ النار
-
عن تحديث الخطاب الديني
-
أسلحة المناخ
-
قصة مخطوطات قمران - مخطوطات البحر الميت
-
رجل اسمه خوسيه موخيكا
-
سفّاح نيوزيلندا
-
عقلية المؤامرة
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|