فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6434 - 2019 / 12 / 10 - 01:24
المحور:
الادب والفن
كل الأمكنة تهاجر...
وقفتُ داخلها أبعثُنِي
رسالة للغياب...
حملتِ النجوم أوزانها
وسقطت على مقربة مني...
احتضنت شجرة هاربة
من حوض ماء...
هاجر سرا
بعد أنْ لَفَّفَ عينيه
في قِنَّبٍ هنديٍّ...
فعطس السؤال :
أين ترحل الآن...؟
خارج الخط المستقيم...
مدن
تبحث عن استراحة ...
الرائحة خضراء
أدهشها إدمان الدخان
والدخان مشبوه...
من قائمة الممنوعات
حملت النساء
جيوب الأزواج...
مشحونة بالغثيان
وأمومة كاتمة للصوت...
تُشْهِدُ الحجر
أن الكثمان رخصة مرور
إلى مقبرة الأحلام...
وحدي أرقد في وحدي...
زاوية حزن
أغطي خيبة الدوران...
للعشب شهية الرحيل
في قارب مثقوب بالآتي...
الذي لن يأتي
فأقف في مكان صفر ...
يُكَفِّنُ صوتي
بلُفَافَة ...
تثمر الجفاف
في مكان ...
لا يغري
إلاَّ بارتفاع الضغط الدموي...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟