أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الرابع















المزيد.....

سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الرابع


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 20:38
المحور: الادب والفن
    


1
منزل أهل سليم، كان إبّان ولادة سارة يضم والديه علاوة على شقيقة غير متزوجة بعدُ. هذه الأخيرة، كانت هيَ من أخذت على عاتقها أمر العناية بالطفل إبراهيم، الذي قارب عمره وقتئذٍ العام. وقد كبر الصبيّ في رعاية بيت جده، ليأخذ لسانه نفس لهجة أهل البلدة؛ مثلما أن شكله ورشاقته، عُزيا لوالده. بينما الطفلة، كانت تنمو يوماً بعد يوم موفورة الصحة، وذلك في رعاية والديها وتحت سقف منزلهما.
لو جاز لنا استباق أحداث الحكاية مزيداً، علينا أن نضيف شيئاً آخر بخصوص سارة. فإنها لاحت مؤتلفة مع أمها، سواءً لناحية السحنة البهية أو الروح المنطلقة غير الهيّابة. سيكون لها أيضاً طريقة كلام الأم، الأقرب إلى المحكية الشامية، برغم هيمنة آمنة عليها فيما يخص أمر التربية. ما يتعلق بالشقيقين لناحية صلة الرحم والوشائج العاطفية، بالوسع التأكيد منذ البدء، أنهما وبصرف النظر عن افتراقهما الواحد عن الآخر في رعاية بيت مستقل، كانا على محبة متبادلة، عززها حملهما معاً هم الشقاق العائليّ وهما في سن صغيرة.
والآن، لنعُد إلى الحكاية في تسلسل أحداثها الطبيعيّ.

***
سليم، أصابه نفس السعار الجنسيّ حينَ كانت امرأته في فترة النفاس على أثر ولادتها لطفلهما الأول. تولعه بحورية، عاد أشد من ذي قبل طالما أنها صارت أقلّ تطلباً بشأن شرطها الصارم، المعلوم. لقد قبلت التذرع بالصبر أشهراً أخرى، لما جاء سليم بالمصحف الشريف ليُقسم ويده فوق غلافه السميك أنه بارٌ بوعده في الزواج منها بمجرد طلاقه من الأخرى. أقبل إذن على الأرملة الفاتنة، يتوغل في حمأة جسدها الريان، المتفتح مثل زهرة لشتى الملاطفات والمداعبات. في المقابل، وعلى غير العادة، أضحى قليل الحذر والحيطة حتى أنه جعل مخدع العشيقة، في غالب الأحيان، مكاناً لممارسة الخيانة الزوجية. كان يوهم أديبة، الملازمة الفراش في فترة النفاس، أنه يقصد زيارة منزل أسرته متعللاً بشوقه إلى ولدهما. بعدئذٍ يميل ببساطة ويُسر إلى باب العلية، المتروك مفتوحاً للغازي صاحب البسمة المنتصرة. كان غريباً، ولا غرو، أن يستمر الرجلُ في إخباته لعدة أشهر دونما أن تكتشف خيانته. لكن ذلك حصل أخيراً، وربما وفق خطة كلا العشيقين وليسَ رغبتهما حَسْب.

***
كان الوقتُ ظهيرة صيف، لما استأذنت أديبة من رجلها في الذهاب لزيارة جارتها الشامية، زوجة محمد آغا. استقبلتها هذه في لطف، متسائلة عن سبب عدم مجيء الأولاد معها. فأوضحت الضيفة، أن الصبيّ يمكث غالب الأحيان في منزل جده فيما تركت شقيقته بالمنزل في رعاية المربية. عبّرت المضيفة عن رغبتها برؤية البنت، قائلة: " سمعتُ عن جمالها، يخزي العين، وأن شعرها بلون الياقوت ". عند ذلك، وقفت أديبة على قدميها مبتسمة: " سأمضي لأجلبها حالاً، لأن وقت الرضاع قد حانَ "، قالتها ثم ما لبثت أن غادرت حجرة الجلوس متجهة إلى الباب الخارجيّ. عليها كان أن تدلف من الباب إلى ناحية منزلها، وذلك عبرَ درجاتٍ حجرية مرتجلة، تحف بها من الجانبين شجيرات تفاح وأجاص وسفرجل، موزعة على صفوف متفاوتة العلو، يفصل بينها جدران من الأحجار بعلو ذراع تقريباً. بخصلة الشح والحرص، المعرَّف بها زوجُ فوزية خانم، لم يُسمح لأي ثمرة بالوقوع على الأرض بسبب كمال نضجها.
" ليُقطع لساني، لو أنّ ما سمعته كان وهماً "، ابتدأت آمنة رواية الحكاية العجيبة والمُستهجَنة. لقد تلقت سيّدتها قبل قليل من الوقت بسحنةٍ ممتقعة تأثراً، حالما ولجت هذه إلى حجرة الطفلة الرضيع. ترددت بالإجابة، وقتما سألتها أديبة عما دهاها. لكنها شرعت تروي ما جرى، لتتجنب التوبيخ والتعنيف. مخدع نوم أرملة المرحوم رمضان آغا، كان يقع فوق غرفة الطفلة، وقلّما صدر صوتٌ منه إن كان في خلال ساعات النهار أو الليل. قبل نحو نصف ساعة، وكانت سيّدتها قد مضت تواً إلى منزل جارتها، سمعت آمنة صوتَ ارتطام جسم ثقيل على أرضية ذلك المخدع، الملبّسة بالرقائق الخشبية. ثم حل الصمت على الأثر. لكن الفضول غلبَ المربية، مدفوعة بأحاسيس شك غامضة. وضعت عندئذٍ أذنها على جدار الحجرة، وراحت تصيخ السمع بانتباه. لوهلةٍ، ظنت أن حوريّة ترأم ابنها بكلمات الحب والتدلّه. مع تناغم الكلمات بشهقات الشبق والشهوة، أمكن عند ذلك تمييزُ صوتٍ رجاليّ بشكل واضح؛ صوت السيّد سليم.
صدقت السيّدة كل كلمة قالتها المرأة القروية، المفرطة في طيبتها وفطريتها وسذاجتها. قبل أن تناقش ما سمعته مع المربية، هُرعت إلى خارج الحجرة وهيَ توصيها بالقول: " خذي الطفلة إلى فوزية خانم، وسألحق بكما بعد دقائق ". ثمة عند مدخل المنزل، أشارت إليها بحركة اليد على الفم أن تسيرَ صامتة دون إثارة ضجة. كمنت أديبة وراء أحد أعمدة الدار الحجرية، المتكفلة بإسناد الطابق العلويّ. بقيت هنالك عدة دقائق، وبصرها لا يفارق باب ذلك الطابق، لحين أن فتحَ أخيراً على جرم رجلها، المائل إلى الرشاقة. جمد سليم على الأثر، وكادت المفاجأة أن تفقده رشده. ظل كلاهما، دقيقةً، ينظر في عينيّ صاحبه عن كثب؛ دقيقة، مرت على أحدهما كأنها أبدية. بيد أن الزوجة المخدوعة كانت أكثر حكمة، فلم تَزِد عن الإيماء برأسها للرجل كي يتبعها إلى المنزل.

2
انفجرت الفضيحة أخيراً، وكانت حوريّة قد هددت عشيقها بها قبل شهور عديدة؛ فكادت أن تدفع حياتها ثمناً لذلك. وهيَ ذي تظهر بين فينة وأخرى على الشرفة، مذ أن تصاعدت الأصواتُ بالصراخ من صالة الطابق الأرضيّ. في حقيقة الحال، أنه الزوج مَن أراد أن يغطي على موقفه الشائن بافتعال لغة التهديد والوعيد، ما سبّبَ ردة فعل شديدة من لدُن امرأته. أثارها بالخصوص، عندما أعلن عزمه على حرمانها من ولديها لو أنها طلبت الطلاق.
" لكنني لم أفه بهذه الكلمة، بعدُ؟ "، تساءلت ساخرةً. لم يكن سليم يتوقع هكذا جواب، وعاد ينبرُ بتعالٍ، " كان الأجدر بك أن تخجلي من اتهامي بالزنا، وأن تعرّضي سمعة امرأة شريفة للأقاويل السيئة ". اغتصبت أديبة ضحكةً عالية، ثم لوحت بيدها إلى الأعلى: " وماذا كنتَ، إذن، تفعل لدى صاحبة العصمة والشرف؟ "، قالتها بنفس اللهجة المتهكمة. ثار مجدداً وارتفع صوته، مهدداً بأنها إن لم تكف عن اتهاماتها التي تلقيها جزافاً، فإن الأفضل لكليهما أن ينفصلا: " وأقسمُ أنك لن تري عندئذٍ أياً من طفليكِ ". حل الصمتُ، غبَّ انتهاء موعظته بتلك الكلمة القاطعة، المرمية في ملعب المرأة المجروحة الكرامة.
" البنتُ ما زالت بحاجة إلى حليب صدري، لو أنك تهتم فعلاً بمصيرها. أما لو كنتَ لا تهتم، فاعلم أنني لستُ مهيضة الجناح؛ ولقد أثبتُ ذلك دائماً "، خاطبته في حزم ثم أردفت مشيرةً إلى ناحية الباب الرئيس: " عليك مغادرة بيتي، لحين أن نتفاهم بعد التفكير ملياً فيما يخص موضوع حياتنا المشتركة. في مقدورك الذهاب إلى منزل أبيك، أو إليها لو شئتَ! ". إشارة يدها، انتقلت إلى ناحية السقف مع اختتام الجملة. ألقى عليها نظرةً حاقدة، ثم ما عتمَ أن ترك الصالة وهوَ متخاذلٌ، مستخذٍ.

***
عقبَ ذهابه، انفجرت أديبة ببكاء مرير وراحت تندب حظها بالقول: " أي ذنب اقترفتُ بحقه، وهل منعته عن شيءٍ وجده لدى تلك العاهرة؟ كيفَ طاوعته نفسه أن يفعل هكذا بي، أنا من غامرت بحياتي حينَ أحببته وهربت معه؟ أم أنّ هذا كله عقابٌ إلهيّ، سببه غضب والدي عليّ؟ لئن كان الأمر كذلك، لا بد أن يحل العقاب أولاً بمن أغواني وأنا بنتٌ في سنّ الأطفال تقريباً! ". إنها على هذه الحالة من الحوار مع الذات، إذا بها تسمع وقع خطوات المربية وكانت تعرفها حق المعرفة.
" قلقتِ عليك، يا سيدتي، لدرجة أنني فكرتُ في الاستعانة بزوجي "، هتفت المربية حالما دخلت. تكلمت بصوت خفيض، خشية أن يكون السيد سليم في مكان ما من المنزل. نظرت إليها سيّدتها ساهمةً، ثم سألتها ببطء: " هل أبلغتِ العم عمر بشيء؟ ". هزت الأخرى رأسها نفياً، ثم أوضحت بالقول، " جئتُ مباشرةً إليك، ولقد تركت الطفلة لدى فوزية خانم متعللة بحثّك على المجيء بسرعة لإرضاعها "
" آه، لا بد أن سارة تبكي من الجوع "، قالتها مشفقة. تحركت من مكانها، مدمدمة من بين أسنانها: " فضيحتنا، ستُعرف اليومَ أو غداً عن طريق حوريّة وليسَ غيرها. لتحنّي فرجها، إذن، الزانية النجسة! ". اندفعت على الأثر باتجاه باب البيت، وما لبثت المربية أن لحقتها ضاربةً كفاً بكف.

***
لكن المرأة الملولة، المجروحة الكرامة، هيَ في واقع الحال مَن أذاعت خبرَ علاقة الزوج بأرملة أبيها ومن ثم تناقلته الشفاه الحريصة على إفشاء الأسرار والتسلّي بالفضائح. فوزية خانم، لم تكن من ذلك الصنف بكل تأكيد، إلا أنها نقلت ما سمعته عن حُسن نيّة. وكانت أديبة قد استجارت بها يومئذٍ، طالبةً نصيحتها في موضوع الطلاق، وما قد يجره من إمكانية التخلي عن الأطفال؛ مثلما هدد به الرجل الأرعن. المربية، المعتادة على التدخل في أحاديث السادة بحرية ويُسر، علّقت فوراً بالقول: " لن يمضي يوم أو يومان إلا ويأتي صاغراً، لأنه بدونكِ لا يملك شروى نقير! "
" ما حاجته إليّ، طالما أن لديه الأرملة وأملاكها غير قليلة بحال؟ "، ردّت أديبة ساخطةً. ثم وجهت كلامها إلى المضيفة، قائلة بنيرة رجاء: " لو أنّ محمد آغا، من بعد إذنك، يهتم بالموضوع. كأن يستدعي المغضوبَ كي يقرره عما أثِمَ، ثم يكون شاهدي فيما بعد لدى القاضي؟ ". فوزية خانم، مع بساطة خلقها، إلا أنها كانت حصيفة الرأي وصريحة الطبع. قالت بعد وهلة تفكير، متنهدة في حزن: " صدقاً، يعز عليّ حالتك وأرغب مساعدتك بكل إخلاص. لكنني خيرُ من يعرف محمد آغا، وزهده بالتدخل في شؤون الآخرين حتى لو كانوا جيرانه وأبناء حارته. على ذلك، أنصحك باللجوء إلى طراد آغا. إنه فضلاً عن غيرته وشهامته، يشغل منصباً مرموقاً في الدرك. من حُسن حظك، أنه يقضي الصيفَ في مزرعته بجوارنا. وظني أنّ علاقة ود، سبقَ أن ربطته مع المرحوم والدك؟ ".



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة في توراة السفح: الفصل الثالث/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الثالث/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الثالث/ 3
- سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الثالث
- سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثاني
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 1
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 1
- ليلى والذئاب: الخاتمة
- ليلى والذئاب: الفصل الرابع عشر/ 5
- ليلى والذئاب: الفصل الرابع عشر/ 4
- ليلى والذئاب: الفصل الرابع عشر/ 3
- ليلى والذئاب: مستهل الفصل الرابع عشر
- ليلى والذئاب: بقية الفصل الثالث عشر
- ليلى والذئاب: الفصل الثالث عشر/ 2


المزيد.....




- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الرابع