رياض محمد رياض
الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 10:18
المحور:
الادب والفن
متى أكتب لتلك العينين شعراً؟
متى احتضنهما بين جفوني
وأتاملهما كل مساء
اوزعهما في سمائي بجوار النجمات
اقرأهما، ارسمهما، ألون بهما مالي من أمنيات ..؟
متى احتضن تلك الذراعين
واتوسد هذا الصدر الخلاب..؟
متى يلمع الحب في عيني من جديد ؟!
وأضيئ
واحلق نحو القمر
اسبح مع سمكاتي الذهبية في الوعاء في الصالة بجوار التلفاز
متى أعلم أني غرقت نحوك ..؟
ونحوك يجذبني أكثر نحوك
ولامفر من احتضانك والاحتواء
من التلاشي بداخلك
من التحكم في آتون مجرتك
من الانفجار
من الولادة من جديد..
من رماد أشيائي الصغرى
أتكون كالعنقاء..
ضمي رمادي وأسري إليه بهمهمات الحب
وانتشيليني من الفناء ..
ر.م.رياض
6/12/2019
#رياض_محمد_رياض (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟