البراء عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 19:01
المحور:
الادب والفن
لا أعلم لماذا أحببتكِ وكيف أحببتك،ِ لكني على يقين أنه في كل ثانية تمر احبكِ ألف سنة ان لم تكن أكثر، إن هنالك الكثير من اللحظات التي لن تستمر معنا إلى الابد، ذلك لم يكن خطاكِ، ربما نحن غير محظوظين.
دعيني اخبرك بسر: أنتِ اليوم تبدين جميلة كاول يوم إلتقينا فيه أول نظرة، أول حديث تبادلناه، وأول إبتسامة بدت لي في عينيكِ قبل شفتيكِ، كنا نرسم أحلامنا على أهداب السماء، ونضم أرواحنا بالدعاء مع الكثير من الايمان، كانت نوايانا صادقة عذبة عزراء.. ولكل قلب ما نوى.
انت الآن تائهة تحاولين جمع شتاتك، تقاومين ذلك الكائن الذي يفتك بخلاياكِ؛
أعلم أنك قوية.. لكنك لا تستطيعين مجاراته وحدك لذلك أنا هنا بجانبك الآن وإلى الأبد أشاركك آلامك، وألملم ما تبعثر منكِ مثلما كنتِ تفعلين معي، أنت شغفي، رؤياي، وجوارحي.
انت لست ملكتي.. انت مملكتي
#البراء_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟