روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 15:44
المحور:
الادب والفن
لم اقترب من الصلاة
مذ كان اللقاء باسمك
ليس لشيء سوى
خشية من المعصية
وأنا الذي لم يرتكب المعاصي .. إلا
حين قذف بي الموج إلى بحر عينيك
كل خوفي حين أتشهد
التفت يمينا وأردد ..
أشهد أنك حبيبتي
والتفت يسارا وأردد ..
أشهد أني في صومعة حبك
مستسلما لأساطير الخلود
في قصص التوحد
أحشر كرة الدخان في عش الدبابير
تراقصني لعبة اللدغات
على بوابات الانتظار
وانتظر القرار
أية ضفة ستختارين بعد الوداع
الجنة أم الجحيم !!!
على مائدة هجرة الفراشات نحو اللهيب
قرنقلة ذبلت في ربيع عمرها
ولم تشفع كل لهاثاتي
عودتها يانعة إلى كفي
وأنا لم أقرر بعد
إن كانت الجنة خيارك
سأرتاد الحانات
لتتمرن شفاهي في القبض على أكسير الانتشاء
فلي رغبة اللحاق بكِ
لأرتشف من شهد شفتيك
خمرا .. يجري باسم الله
وإن كان الجهنم ملاذك
سألتجأ ثانية إلى جلاد التحقيق
ودروسه المنتقاة عن بساط الريح
هناك .. حيث أنتِ
يطيب لي أن نحترق بالأحلامنا
في لوحة العناق
وكل منا .. يرحل في رائحة شواء الآخر
٥/١٢/٢٠١٩
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟