الحنين

ميان عبدي

الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 13:37
المحور: الادب والفن
    

أحن إليك حنين الليالي لضوء الشموس
وبعُدك شوق وليل طويل
وياقبُل لأحزاني وأفراحي
كلماتي بحر يمتد في عينيك
من كل إنكسارة على الشط
أعيش فيه أحلى الذكريات
تسكن الروح كاأغنية خالدة
وأسافر في الزمن دون سفني
وأذرف العبرات
بعينيك أبصرتُ الغرام
حباً يفوق القدر
وجمالاً أخترق عيني عن النظر
هنا تجربتي
وهنا اعترافاتي
رأيت فصول السنة كلها خريف
وان القمر هارب
وإن العرق الممزوج بالعسل واليانسون
قد طاب على العشق كثيراً
عندما أحببتك
اصبح العالم أحلى
ومذاق خبز التنور أحلى
وأرتشاف القهوة والتدخين
واللقاءات التي أتت صدفة
أحلى...
سأكتبه للذي يرتمي
على شاطيء فجذبني رمشه في حنين
سأكتبه للذي يحتويني حلماً
لذاك الذي يستفيق ظنوني
على نغمة من شذاه الأصيل
فأرحل فيه ويرحل فيني
على أجنحة الحمام من رسائل اليقين
أيها الحلم المستبد
بين شط الأماني وصحراء عمري
فهل كسرتُ الجدار؟!
ونزعتُ الخجل وكشفت عن شعوري
أم حرية النساء في بلادنا خرافة ؟!!

#ميان_عبدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات