علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 6432 - 2019 / 12 / 8 - 00:53
المحور:
الادب والفن
حين تكون الكلمة الفصل للمرأة في البيت، يقول المثل الألماني:
"هي من ترتدي البنطلون!"
**
صوتك طريق،
صوتك شهيق،
صوتك رحيق،
صوتك عقيق،
صوتك رقيق،
صوتك رشيق،
صوتك سحيق،
صوتك عميق،
صوتك رفيق،
صوتك بريق،
صوتك حريق،
صوتك مهيق،
صوتك فريق،
صوتك دقيق،
صوتك نعيق،
صوتك نقيق،
صوتك بعيق،
صوتك بقيق،
صوتك زعيق.
صوتك
يا
حبيبتي
لا
يشبه
في
الحقيقة
إلا
النهيق.
**
إذا ما وجدتُ
حقيبة من البلاستيك الرخيص،
في داخلها
دفتر مُسطَّر مُبَيَّضَة للقراءة بتجليد نايلون أزرق مع إتيكيت،
دفتر مُسَوَّدة،
دفتر مربَّع للحساب،
دفتر رسم وعلبة ألوان،
قلم بيك أزرق وقلم رصاص،
ممحاة ومبراة ومسطرة،
بيضة مسلوقة
وبضع حبّات من المُلَبَّس الحلو،
حينها
لا أشك أبداً،
على الأقل حين أكون مسترخياً في عطلة نهاية الإسبوع،
بأنّ مثل هذه الحقيبة
تخص حتماً طفلاً
اعتاد أن يذهب إلى المدرسة الإبتدائيّة برفقة أمه
والسماء زرقاء صافية.
**
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟