أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - مهاجمة المنتفضين بالسكاكين، لن ينقذ أوغاد الإسلام السياسي من السقوط














المزيد.....

مهاجمة المنتفضين بالسكاكين، لن ينقذ أوغاد الإسلام السياسي من السقوط


منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قامت مجموعات بلطجية مجرمة تابعة للميليشيات المسلحة لأحزاب الإسلام السياسي الحاكمة في العراق بمباغتة عدد من المنتفضين ومهاجمتهم بالسكاكين في ساحة التحرير في بغداد صباح يوم الخميس 5 كانون الأول 2019 ومن ثم الاختباء داخل حشود المنتفضين.
ان المجازر البشعة الأخيرة التي ارتكبتها سلطات الإسلام السياسي الحاكمة في العراق وميليشياتها ومختلف أجهزتها القمعية، في الناصرية والنجف وكربلاء والبصرة وعلى جسر الأحرار والسنك في بغداد، والتي راح ضحيتها العشرات من المنتفضين المقاتلين من الشباب وجرح المئات منهم، لم ترو عطش هؤلاء الأوغاد لسفك المزيد من دماء الشباب الثائرين على الظلم والاستعباد والإفقار.
بالرغم من كل هذه المجازر اليومية الدموية ومسلسل الاختطافات والاغتيالات والاعتقالات التي تقوم بها أجهزة النظام القمعية والأمنية ومافياتها، ونشر المئات من المندسين وعملاء الاستخبارات في الساحات بهدف تشخيص المنتفضين الناشطين وملاحقتهم واختطافهم، نراهم هذه الأيام يقومون بأعمال بلطجية بائسة بهدف ترهيب الجماهير.
ان الأزمة السياسية والاجتماعية والفكرية، التي تتلف بنيان نظام الإسلام السياسي في العراق باستمرار، تزيد وتتفاقم أكثر فأكثر مع كل يوم من استمرار الانتفاضة. ان هذه الأزمة أعمق وأوسع وأكثر حدة من ان تقدر السلطات ومجمل المؤسسة البرجوازية الإسلامية والقومية الحاكمة التغلب عليها أو إيجاد حل لها عن طريق المزيد من الممارسات القمعية الإجرامية والاختطافات ناهيك عن ممارساتها البلطجية في الساحات.
تأتي هذه الأعمال البلطجية في مرحلة ما بعد استقالة عبد المهدي واشتداد التخبط في صفوف النظام. لم تغير الاستقالة شيئا من الواقع المستقطب الحاد الحالي بين الجماهير المنتفضة وبين النظام السياسي وهذا ما انعكس في نمط استقبال المنتفضين لها حيث اعتبروها مجرد احدى مكتسبات الانتفاضة ولكن بدون تعليق أي امل عليها.
ان المسالة الأساسية للانتفاضة وهدفها الرئيسي، المتمثل بإسقاط النظام برمته وتغييره وإحلال البديل السياسي المبني على الإرادة السياسية المستقلة للجماهير المنتفضة محله، ظل دون تغيير بالرغم من الاستقالة وجميع المناورات البهلوانية التي يقوم بها البرلمانيون حاليا مثل تغيير قوانين الانتخابات والمفوضية العليا للانتخابات وتعديل الدستور وغيرها.
يدفع مسار تطور الأحداث اليومي للانتفاضة ومتطلبات انتصارها، الى المقدمة، وبإلحاح، ضرورة التنفيذ العملي لـشعار "كل السلطة للجماهير المنتفضة". وهذا يتطلب الارتقاء بمستوى تنظيم المنتفضين الحالي والمبادرة بتنظيم أنفسهم بمثابة سلطة بديلة للنظام القائم.
ان تأسيس المجالس الجماهيرية في الساحات وفي أماكن العمل والمحلات والأحياء وعلى مستوى المحافظات وعموم البلاد وفق برنامج سياسي تحرري ومساواتي تعكس مصالح جماهير العمال والكادحين والشباب والنساء المنتفضة وتمثل بشكل مباشر صوت الجماهير، وهو الذي سيكون ضربة موجعة للبرجوازية الإسلامية والقومية الحاكمة. ان هذه السلطة البديلة والمنظمة في المجالس ستكون كذلك قلعة منيعة ضد تدخلات إيران وأمريكا ومختلف القوى الإمبريالية والإقليمية في العراق.
مع استمرار الانتفاضة وإصرار الجماهير المنتفضة على إيجاد التغيير الجذري والشامل ستتفاقم وتشتد أكثر فأكثر الأزمة السياسية والفكرية للنظام الحالي وستفشل السلطات ومؤسساتها السياسية الأيديولوجية في إيجاد مخرج لمأزقهم هذا.
ان البلطجية محاولة ميتة من قبل السلطات وأحزابها وميلشياتها في أجواء هذه الازمة الخانقة التي يواجهونها وستتحطم كل أعمالهم القمعية ومؤامراتهم ودسائسهم على ايدي المنتفضين.
عاشت انتفاضة العمال والكادحين والشابات والشباب الثورية
كل السلطة للجماهير المنتفضة
6-12-2019



#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتضامن بقوة وحزم مع الجماهير المنتفضة في إيران - بيان منظمة ...
- ندين بشدة قمع المتظاهرین في خانقین
- مجزرة أخرى تقوم بها قوات السلطات الميليشية في كربلاء، وهي تت ...
- الحركة الاحتجاجية في العراق، الأهداف والمطالب والشعارات
- يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب التظاهرات، وإيقاف حملة ال ...
- هجوم الدولة الشوفينية التركية يجب أن يُوقف!
- طور جديد من الصراعات الاجتماعية والسياسية في العراق، حول تظا ...
- ندين بشدة الهجوم الوحشي للقوات الحكومية على المتظاهرين في بغ ...
- حول الحصار الاقتصادي على إيران، الأجواء الحربية والتفجيرات ف ...
- ندين بشدة الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في البصرة
- رسالة مواساة للرفيقة علياء علي لفقدان أخيها الشقيق الشاب حسا ...
- ندين بشدة الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية ...
- بمناسبة الأول من أيار، لنرفع راية الاشتراكية والأممية والحضو ...
- مهزلة الانقلاب العسكري في السودان، استمرار الحراك الجماهيري
- بيان حول كارثة غرق مائة مواطن في مدينة الموصل
- بمناسبة الثامن من آذار النضال التحرري للمرأة ونضال الطبقة ال ...
- حول اغتيال الروائي علاء مشذوب في مدينة كربلاء
- رسالة مواساة بمناسبة رحيل الرفيق العزيز جبار مصطفى
- بلاغ مشترك ل ( منظمة إتحاد الشيوعيين في العراق) و ( منظمة ال ...
- ندين سياسة اغلاق مقرات الاحزاب في كردستان


المزيد.....




- ترامب لزيلينسكي: السلام أو خسارة البلاد
- الجزائر تقتني مروحيات -وايلدكات- المضادة للغواصات
- ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب مما توقعته
- سجن عسكري أمريكي 7 سنوات لبيعه بيانات عسكرية لدولة أجنبية
- مسؤولة روسية ترد على مقترح أمريكي بشأن نقل ملكية محطة زابورو ...
- السعودية تقر اتفاقية تسليم المطلوبين مع المغرب
- عشرات القتلى والإصابات بينهم صحفي في غارات إسرائيلية على قطا ...
- وزير الخارجية الإيطالي يستبعد قمة لترامب مع قادة الاتحاد الأ ...
- أكبر قضية مخدرات.. موقع مصري يكشف تفاصيل تحركات شبكة -الزعيم ...
- تسجيل 184 هزة ارتدادية في أعقاب زلزال ضرب إسطنبول بقوة 6.2 د ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - مهاجمة المنتفضين بالسكاكين، لن ينقذ أوغاد الإسلام السياسي من السقوط