أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - اختلفت مناهج التغيير وانتفت ادوار العرابين.














المزيد.....

اختلفت مناهج التغيير وانتفت ادوار العرابين.


كامل الدلفي

الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في العام 2003 كان التغيير بواسطة العامل الخارجي ما اقتضى أن تكون هناك لجنة تنسيق من مجموعة عراقيين يعيشون في عواصم الغرب وفي عشية الحدث تم انعقاد مؤتمر لندن وسلمت مقادير السلطة إلى هؤلاء المنسقين عن طريق مجلس الحكم ثم دورات الانتخابات اللاحقة واستمرت اللعبة حتى هذه اللحظة التي تشهد ثورة شعبية عارمة ضد جماعة تغيير 2003 الذين فشلوا في بناء أسس الدولة العراقية، فإن ما يحدث الآن ليس تدبيرا خارجيا، أو من جهود استخبارات دولية.. إنما هو فصول من انتفاضة شعبية محلية صرف تمثل حاجة وطنية للتغيير و بناء دولة كاطار سياسي لمجتمع يريد أن يكسر قيوده ويبحث عن مكانته المضيعة بين أمم الأرض.
التغيير إذن داخلي لا يسمح بأوامر خارجية فوقية لرسم خارطة طريق له مثل ما رسم في مؤتمر لندن أو مؤتمر صلاح الدين ولا حاجة لرحلات و وفود مكوكية تعقد اجتماعات أسطورية في فنادق عالمية..
انه زمن جديد تفتح فيه الأذان لسماع صوت القادة الميدانيين الشباب وهم يقيمون في مراقد الحب و الثورة وساحات الاحتجاج .. الامم المتحدة ملزمة أن تستمع
لصوت الجراح الشريفة التي تعمد الثورة بالبطولة والقناعة والثقة بالنفس. انتهى زمن الإملاء و الألغاز العليا لأنه زمن الفصاحة العراقية والبلاغة الشعبية، فمن الطبيعي أن ينتفي دور الوسطاء و العرابين والمنسقين فعلام يجهد البعض انفسهم في نفخ أنفسهم كقادة لحراك الشعب من عواصم الغرب.. لقد ماتت اطروحة التغيير الخارجي إلى الأبد
لأنها فشلت تماما في العراق وليبيا وفي أي مكان..
منهج التغيير لم يعد بالتحالف العسكري الدولي و طائرات حلف شمال الأطلسي و حاملة الطائرات من قاعدة السلية في قطر و صواريخ كروز من البحر الأحمر وبلدان العرب المتأمركين.. بل إن التغيير مختلف تماما بنسخة رافدينية موقعة بإرادة الشهداء. و بإرادة شعب يحترم الشهادة.و لن يغادر ساحات الاحتجاج من دون تغيير حقيقي.
العراق يتجدد. ان أصوات العرابين خرساء.. وان أعذب الانغام لصوت الشهادة



#كامل_الدلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة مدرسة إسلامية رائدة في الفكر والسياسة.
- لا تغيير جديد بدون فكر جديد
- العفوية أم التخطيط أيهما أجدى في صناعة الحسم؟
- المعلوماتية  والتطوعية  في زيارة الأربعين أهم  مصادر تظاهرة ...
- انطباعات حرة في ساحة التحرير
- ميزان المواطنة المختل في الصراع بين شيعة المتن وشيعة الهامش.
- سلوك الحاكم عمل سياسي ام سلوك عمومي ؟.
- صراع شيعي - شيعي أم صراع طبقي؟
- إقصاء المختلف ..تشييع النظام الدستوري
- الصراعات تأكل استقرار الشرق الأوسط.
- هذا ملعب ذاك ملعب
- يوم تضع كل ذات حمل حملها!!
- اراء بعوامل النهضة العراقية المؤجلة إلى حين.
- رأي في حق التظاهر الدستوري
- 14 تموز قراءة محايدة
- الحرب على ايران هي بحد ذاتها ارهاب..
- ابو ذر الغفاري المفتش العام الأول .. ومؤسس مبدأ الربط بين ال ...
- الكورد الفيليين على الشهادة ابدا، متى يترجل هذا الراكب عن خش ...
- الخادمتان : انوار كاشفة على الصراع للمخرج الكبير جواد الاسدي ...
- سرياليزم الحزن يمعيبر ولك عبرنا


المزيد.....




- قضية قطع رأس رجل الأعمال فهيم صالح بأمريكا.. القضاء يكشف تفا ...
- شاهد دبًا أسودًا يداهم رجلًا في فناء منزله الخلفي.. ماذا فعل ...
- التصق جلده بعظمه.. والدة طفل يعاني من الجوع في غزة: أفقد ابن ...
- لحظات مؤثرة لوصول ولقاء جوليان أسانج بعائلته في مطار كانبرا ...
- فيدان: حرب أوكرانيا قد تتوسع عالميا
- شاهد: المنتخب البرازيلي يصل إلى لاس فيغاس استعدادا لمواجهة ا ...
- الرئيس الكيني يصف الاحتجاجات وما أحاط بها من أحداث دامية -با ...
- مشاركة عزاء للرفيق خليل عليان بوفاة أخيه
- -الشبح الطائر-.. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
- -أطباء بلا حدود- نعته.. إسرائيل تغتال مسؤول تطوير منظومة صوا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كامل الدلفي - اختلفت مناهج التغيير وانتفت ادوار العرابين.