عصام احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 03:50
المحور:
الادب والفن
ابتسم انت على بوابات الموت دون قيود
ففى زوايا بلدتنا يتربص الهاربون من النار
الى سيول الماء واسراب الطيور المشوية
على فخذ كاعب بتول فاتها قطار الرحلة
الذى سمعته من حكايا عجائز الحى الناطقات باسم
كل شئ حتى وحى السماء
لا يذكر كم هى سنوات عمره لاستكمال نصف دينه
او كل عقيدته وبحثه عن نص يلغى هذا النصف دون
ان يتهكم عليه العاطلون عن الصلاة والفضيلة بقصص
تستبدل تراثنا المذبوح من سارقى الرواية الحقيقية
لميلاد يومنا السابق الى يوم سيأتى عندما يستكمل
البحر غرقه ويزداد سواد الوقت لننام كثيرا ..
نستحق ان نصاب بفزع الوقت ففى بلاد الثلج يا حبيبتى ينتحر
العاشق لانه لا يعرف اى ساعة هى تلك التى
سيحضن فيها حبيبته فالساعة فيها لا تميز الليل من النهار
..
ابتسم انت فى متاهة جاءت بديلا للعب فى البلاى ستيشن
وغنى كثيرا
فالوقت يحتاج لاغنية كاذبة تبرر ابتسامتك البلهاء
ايها الموقع على حكايتك بالغبى الموشوم بفقدان الذاكره
ابتسم
انت
على
بوابات
المزيد
من
الموت
#عصام_احمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟