هذه الأرض بلادي

هشام عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6428 - 2019 / 12 / 4 - 04:40
المحور: الادب والفن
    

سأعود يوماً الي بلادي
سأعود لارض أجدادي
الي بيتنا المهدوم
الي بيارة الزيتون
كي احيا بقريتنا
و أحمي تراب أرضنا
سأنبت كحبات قمح
على أبواب المخيم
ليكبر حلم أولادي
سأعود لاقتلع جذور الموت
بجموع الفقراء الثائرين
باخوتي ورفقاتي
دروب الثورة لنا عهدا
وحناجرنا
تزلزل الارض
تتحدى كلّ الطغاةٍ
مدججاً بمأساة شعبي
وذكريات شتاتي
سأحمي كل احبابي
واصحابي وخلاني
سأروى درب عودتنا
من نزف شرياني
واكتب للوطن اغنية
لو قدرت كلماتي
طغاة الأرض لن يبقوا
على ارضنا الحرة
وثورة شعبي بنا تمضى
من قرية الى اخري
ومن وادي الي وادي
سأخلع ثوب نكبتي
وأحضن ارض اجدادي

#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات