عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 19:52
المحور:
الادب والفن
جفتني ودمع العين ينهمر
اي وداع يا ارينب احضرُ
وكان بكائي لوعة وتحسرا
وكل اوقاتي ظلام اشعرُ
وكانت في دموعي حرقة
لو لامستها بناني فهي تنسعرُ
ودمعي العين احدث جدولا
كما تجري المياه وتحدث انهرُ
ايا فاطم لكم من فيك يخرج لؤلؤ
يزهو المكان به منظّم ومسطّرُ
ما كنتي تدري باني قتيل اليك
ومازال دمعي في الصميم يهمرُ
اين الصلاة والتراويح التي تنهاكم
عن كل قتل والقتيل معفّرُ
توبي الى الله يغفر زلتك
وناصحيني فاني وان عذبت اشكرُ
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟