أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ظنون














المزيد.....


ظنون


رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 23:31
المحور: الادب والفن
    


إِلَا مَا
تُنبِأُ الأيَّامُ
يَا لَيلَي
و نَوطُ القَلبِ
يُعتَصَرُ


و عَينٌ لِلسَمَا
تَرنُو
و عَينُ القَلبِ
تَنشَطِرُ


وَ شَيطَانُ الهَوَى
يَعوِى
و سُوءُ الظَنِّ
يَنتَصِرُ


يُوَسوِسُ في مَرَابِعِنَا
و يَزأَرُ
فى مَشَاتِينَا
و لَيتَ الحُبَّ
يَنتَهِرُ


و نَارُ الشَكِّ فى
صَدرِى
طَوَالَ الصَيفِ
تَستَعِرُ


و يُشعِلُ رُوحِىَّ
الوَلهَي
خَرِيفٌ بَاتَ
يَنحَسِرُ


سُؤَالٌ صَارَ
مَكرُورًا
و حَكيٌ
مِن لَهِيبِ الجَمرِ
بِالسَكَرَاتِ
يَختَمِرُ


و لَيلٌ سَارَ
گالألغَامِ يَتَشَظَّي
بِدَمعٍ
لَيسَ يَنهَمِرُ


بِطَوَفَانٍ مِن الأوجَاعِ
و الشَكوَى
لِنَبضٍ عَاشَ
يُحتَضَرُ


كَذُوبٌ أنتِ يَا لَيلَي
كَذُوبٌ كُلُّ ما فِيكِ
لِسَانُكِ بَاتَ
يُردِينِي
بِغِشٍّ
لَيْسَ يُغتَفَرُ



فَكَم طَالَت
أَغَانِينَا
و كَم طَالَت
لَيَالِينَا
و كَم آمَن بِنَا
الفَجرُ


و كَم آمَن بِنَا
العُشَّاقُ
و السُمَّارُ
و النُدَمَاءُ
و الخَمرُ

رَقَصنَا تَحتَ
زَخَّاتٍ
مِن الأنغَامِ و الأَلحَانَ
و السَلوَي
فَيَحضُن خَطوَنَا
المَطَرُ


و يُقسِم أنَّنَا
كُنَّا
و يُقسِم أنَّنَا
خُنَّا
بَقَايَا الوَصلِ
و العِطرُ


عَلَى أجسَادِنَا
ارتَعَشَت
و في أروَاحِنَا
انتَعَشَت
و في أعقَابِهَا
الخَطَرُ

إِلَا مَا
تُنبِأُ الأيَّامُ
يَا لَيلَي
و نَوطُ القَلبِ
يُعتَصَرُ


و بَعضٌ مِن
لَيَالِينَا
كَهَذَا الصُبحُ قَد
وُلِدَت
و هَذَا الصُبحُ
تَنتَحِرُ



؛؛؛؛؛
كلمات
رمزى حلمى لوقا
ديسمبر
٢٠١٩

النَّوْطُ : عِرْقٌ غليظٌ ممتدٌّ من الرئتين عُلِّق به القلب
المَرْبَعُ : المَوْضِع يُقام فيه زمنَ الرَّبيع



#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات بلا معنى
- بلادي
- اختلاف
- بيدبا
- ما أخدعك
- أماه
- فى انتظار القادمة
- فتنة
- مَصِير
- إختِبارْ
- نزوات الخريف
- نِيَام
- الشتاء
- الرَبَّانى
- العَجُوز
- جاثوم
- كليوباترا
- رُومَا
- رَجَاءٌ
- ذكرى


المزيد.....




- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمزى حلمى لوقا - ظنون