رشا السيد أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 23:30
المحور:
الادب والفن
أيا شهقة الحياة ذات غرق
آواااه ..
كم يشبهك عسل التجلي
والغيث الاستوائي
والموج الحالم
وفرح الأعياد الغامر
وثورة البراكين حين تغضب
هل أخبرتك إنك فاكهة السماء التي انداحت في روحي ذات رؤى
فأنتضت من عينيَ صبوات لشغب النور
وحكايا حريرية انبثقت من قلب الفجر أحالتني فراشة ضوء تداعب وجهك وتحط على نبضك كل حين
لم أخبرك هذا المساء كيف يكون القلب المملوء بالعشق وبالجرح منكوءً بهدير الغياب !
هل فكرت يوما
كيف يكون رجع غيابك على قلبي
فيما طفلة الروح تبحث عن جنتها في حضنك صبح مساء
طفلة تبحث عنك في كل المدائن التي تزورها في الشوارع العريضة في رائحة الصباح في جفنة الزهر في شرود عينيها التي تهرب إليك فجأة وهي تقطع زحمة الحياة
هل أخبرك كيف يكون ؟
هو كوطنها المكلوم منذ غادره أهله تحت وقع الحرب وينتظر قوافلهم أن تعود وترفع رايات النصر والسلام
ما زلتُ احتويك منسابا بعروقي كياسمين دمشق تارة وتارة ثائرا يهتف بنزق وتارة كملاك للحب
بينما كل ما بي ثورة تحتفي بك كل الوقت .
سيدة المعبد
8. 11 . 2019
فراكفورت . المانيا سردية
#رشا_السيد_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟