أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - ذَاتَ قَمَرٍ














المزيد.....

ذَاتَ قَمَرٍ


كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:08
المحور: الادب والفن
    


اخْتَلَفَ الدَّمُ. يَبْدُو أشَدَّ حُمْرَةً. عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ ساعَةَ انْفَجَرَ القَلْبُ فِي القَلْبِ. وانْتَشَرْنَا.

اخْتَلَفَ الدَّمُ. نَارُهُ أقَلُّ صُرَاخًا. مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ لَحْظَةَ ارْتَجَفَ الجِذْعُ فِي الصَّخْرِ. واخْتَلَلْنَا.

اخْتَلَفَ الدَّمُ. ظِلُّهُ أبْعَدُ جِذْرًا. مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ يَوْمَ انْكَشَفَ الجَمْرُ في الرِّيحِ. وانْتَشَيْنَا.

اخْتَلَفَ الدَّمُ. صَدَاهُ أبْعَدُ غَوْرًا. ساعَةَ احْتَرَقَ الزّنْدُ فِي الكَفِّ كانَ لَحْنًا. وارْتَوَيْنَا.

كَيْفَ يَسْبِقُنَــا دَمُنَــا وطَحَالِبَ الإعْصَــارِ فِي عَيْنَيْــكِ؟

كَيْفَ يُفْلِتُ مِنْ الأضْوَاءِ المُصْطَفَّةِ على ضِفَافِ شَفَتَيْــكِ؟

حَــاوَلْتُ لَجْمَهُ؛ أغْلَقْتُ النَّــوَافِذَ بِنِيَــاطِ نَجْمٍ لَمْ تَكْتَمِلْ ولادَتُهُ؛

فِي مَحَارَةٍ فِي عُنْفُوانِ اللَّوْزِ دَفَنْتُ أشْرِعَتِي؛

أقْفَلْتُ سَجْمَهُ. مَا كَانَ لِي حَرْقُهُ؛

ألَمْ تَحْفُرْهُ عيْنَاكِ خارِطَةً نَضَّدَتْ عَنَــاقِيدَ النُّجُومِ؟

ألَمْ تُزَلْزِلْهُ خُطَاكِ فَغَزَتْهُ ذُؤْبَــانُ القَوافِلِ البَحْرِيَّة؟ أنَّى لِي حَرْقُهُ؟

حَسْبِي رُؤْيَــاكِ فِي وَمِيضِ الجَدْوَلِ الخافِقِ بَيْنَ الحُلْمِ وجِرَاحِ السَّنَــابِلِ.

اخْتَلَفَ دَمُهَا مُذِ انْكَسَرَ النَّهْرُ فِي البَحْرِ. فانْشَطَرْنَــا



#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَمَرٌ قَدِيمٌ
- صفقة مربحة
- الإيقاع في قصيدة قلب الشاعر لأبي القاسم الشابي
- لغة الليل بين التوحيدي وشهرزاد
- عنترة والثور: في ماهية القوة
- السندباد البحري: البحث عن الجذور
- خصرها
- ذاكرة البحر
- انتهاك الحدود في أقصوصة الكراسي المقلوبة (رضوان الكوني)
- شجرةٌ
- رَقِيم
- على صدْرِها
- اغتيالُ شَمعَةٍ
- تنقيح
- الحبّ في غياهب القمع
- جماليات الفظيع: قراءة في قصيدة أبي تمام
- hell-space
- ذكريات
- عِلاجٌ وَحِيدٌ
- الضمير


المزيد.....




- احتلال فلسطين بمنظور -الزمن الطويل-.. عدنان منصر: صمود المقا ...
- ما سبب إدمان البعض مشاهدة أفلام الرعب والإثارة؟.. ومن هم الم ...
- بعد 7 سنوات من عرض الجزء الأخير.. -فضائي- يعود بفيلم -رومولو ...
- -الملحد- يثير الجدل في مصر ومنتج الفيلم يؤكد عرضه بنهاية الش ...
- رسميًا إلغاء مواد بالثانوية العامة النظام الجديد 2024-2025 . ...
- مسرح -ماريينسكي- في بطرسبورغ يستضيف -أصداء بلاد فارس-
- “الجامعات العراقية” معدلات القبول 2024 في العراق العلمي والأ ...
- 175 مدرس لتدريس اللغة الصينية في المدارس السعودية
- عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسط ...
- -المُلحد-.. إبراهيم عيسى: الفيلم هو الدولة المدنية التي نداف ...


المزيد.....

- في شعاب المصهرات شعر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- (مجوهرات روحية ) قصائد كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- كتاب نظرة للامام مذكرات ج1 / كاظم حسن سعيد
- البصرة: رحلة استكشاف ج1 كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- صليب باخوس العاشق / ياسر يونس
- الكل يصفق للسلطان / ياسر يونس
- ليالي شهرزاد / ياسر يونس
- ترجمة مختارات من ديوان أزهار الشر للشاعر الفرنسي بودلير / ياسر يونس
- زهور من بساتين الشِّعر الفرنسي / ياسر يونس
- رسالةإ لى امرأة / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال التاغوتي - ذَاتَ قَمَرٍ