نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 6425 - 2019 / 12 / 1 - 19:08
المحور:
الادب والفن
1
تراها استقالت في الربيع تيوسُهُم .. ولكنّ تيسَ العراقِ عنيدُ
لقد قال في جيبي ضممتُ استقالتي..كذبتَ وربِّ البيتِ أنتَ طريدُ
................................................
2
هذا البعيرُ بسمّ الخيطِ لم يلجِ.. بئسَ المصيرُ مصيرُ القاتل الهمجي
ولستَ بالعادل المهديّ محترما..لكنّ ذيلكَ مثلُ الكلب في العوَجِ
...........................................
3
فاشيّةٌ هذي العمائمُ واللحى..والدينُ في أرض العراق تغوّلا
ولقد رأيتُ الصدرَ فيهم أحمقا ..نزقا وعمارَ الحكيم مخبّلا
...............................................
4
في كلّ مزبلةٍ تُرمى عمائمهم ..ويحلِقون قبيل الفجر أذقانا
ويرحلون زرافاتٍ بما خمطوا..ويبدلونَ هويّاتٍ وأوطانا
.......................................
5
في مجلس النوّاب عاثَ شُعَيطُنا..ومعَيطنا في مجلس الوزراءِ
وقنابل الدخان تقتل شعبنا .. يا ويلكم من ثورة البؤساءِ
.............................................
6
قد انفجر البركانُ بركانُ ثورةٍ..عراقيّةٍ قادَ الشبابُ شراعَها
مطالبُهم حريّةٌ وعدالةٌ..فمن ذا يلاوي في التلاقي ذراعها
......................................................
7
قد قسّموا هذا العراق إلى سُدى..مابين عمّار الحكيم ومقتدى
وأتاك مشعان الجبوري راكضا..والمالكي والكردُ حتى استُنفدا
...............................................
8
كن طيّبا مع قاتليكَ جوادا..هذي وصيّةُ أمِّنا بغدادا
هذا هو القنّاصُ كنتُ رأيتُهُ..أيّامَ صدّامٍ هو الجلّادا
...........................................
9
لا مقتدى يبقى ولا عمّارُ..هتفَ الشبابُ شبابُنا الأحرارُ
وإلى الجحيم المالكيُّ ورهطهُ..فالفاسدون جميعهم كفّارُ
............................................................
10
لقدِ انتهى مفعولُ بنجِ شيوخنا..وصحا الشبابُ شبابُنا الأبطالُ
إذ فجّروها ثورةً شعبيّةً ..فإلى جهنّمَ شيخُنا الدجّالُ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟