أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - ثورة لا نصف ثورة … !














المزيد.....

ثورة لا نصف ثورة … !


جلال الاسدي
(Jalal Al_asady)


الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 14:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُثار لغط من هنا وهناك حول احتمال استقالة رئيس الوزراء وحكومته كنوع من حلحلة الموقف وخطوة باتجاه الحل … سؤال : هل المظاهرات والاحتجاجات خرجت على الحكومة الهزيلة ورئيسها فقط ؟ ام على منظومة مافيا الفساد المتغلغلة في كل مفاصل الدولة من اعلى الهرم الى القاع ؟ ورفضْ لمجمل التركيبة الحكومية الفاسدة ( شلع قلع ) بما فيهم بعض رجال الدين من راكبي الموجة والداسين أنوفهم فيما لايعنيهم !
ان الذي حرك الشارع واستفز مشاعر الناس هو ماسببه هذا الفساد من بون شاسع بين طبقة اللصوص والفاسدين المترفة المنعمة الذين سرقوا حتى التيس والعنز ، وبين الفقراء المعدمين المتلحفين باوهام وخداع رجال الدين ، والذين سحقهم البؤس وحرك فيهم احساسهم بالمرارة والحيف والظلم على مر السنين منذ سقوط النظام البائد والى الان …
اعتقد بان الاحتجاجات قد قامت متأخرة جدا … كان يمكن ان يكون موعدها أبكر من ذلك ، فاعطت من تجاسر على المال العام الوقت الكافي للاجهاز على اموال البلد ، والتمتع بها وترك البقية يعانون الحرمان والعدم بانتظار الفرج ( انتظر ... أصعب كلمة تقولها لجائع ) … والبلد يعمه الخراب والاهمال لان السكوت على الفاسد قبول على فساده او على الاقل هكذا هو يفهم .
فخرجت مافيات النفط ومافيات الصفقات المشبوهة و بيع وشراء المناصب ، واخرى في غسيل الاموال وتهريبها ، وثالثة في الاتجار بالبشر واعضاء الفقراء منهم ، وانتشرت المخدرات تجارةً وتعاطياً ، والرشوة في كل دوائر الدولة الفاشلة … وهكذا تحول البلد الى بؤرة فساد قل نظيرها في العالم على رأسها بعض كبار المسؤولين وبمشاركة ومباركة من بعض رجال الدين الدجالين الفاسدين ! فمن يمسك بالسلم للص فهو لص !!
ماذنب هولاء الشباب الذين ودعوا دنيانا مبكرين وفي عز شبابهم ؟واللصوص الخونة والفاسدين وعوائلهم يتمتعون بالاموال المنهوبة في ضواحي لندن وبيروت ودبي ، ويخرجون الان السنتهم الى الجميع ساخرين !
لاادري هل هي لعنة حكام حلت على العراق والعراقيين ام ماذا ؟! من اللامهيب ركن صدام الذي طحن لنا عباد الشمس والحجر في الطحين واوهمنا انه خبز ، الى هؤلاء الذين اطعموا شبابنا اوهاماً مقدسة وملؤا رؤوسهم خرافات وخزعبلات ، وتركوهم مخدرين منومين ليتفرغوا الى النهب والاثراء على حساب المحرومين من الشعب وما اكثرهم ؟
( حذاري من المرأة التي تتكلم كثيراً عن الشرف ) … يخرج علينا بين الحين والآخر من يتبول عفواً أقصد من يتقول لا إرادياً من كبار حيتان الفساد بلباس الطهارة من جديد ، يدعو فيه الى محاسبة رؤوس الفساد في محاولة غبية لحرف الانظار عنه ، وكأن الناس أغبياء مثله لاتفرق بين بيضة الدجاجة وبيضة الديك ! …
الشعب هو مصدر السلطات هكذا يقول الدستور … من الان فصاعداً سيكون الشعب هو الحاكم وهو الرقيب ومن يعجبه كان بها ، ومن لا يعجبه فليضرب رأسه في أقرب حائط ، ويترك منصبه فأصحاب الكفائآت الحقيقية كثر يقفون في الصف منتظرين !
نحن نريد وطنناً لا مغارةً لعلي بابا يفتحها كل من عنده كلمة السر ينعق بها إفتح يا سمسم وينهب كل ما تشتهيه نفسه الجائعة … لانريد وطننا يحكمه اصحاب النفوس المريضة من الذين جاعوا ثم شبعوا ! نريد احراراً شرفاء من العراقيين الاصلاء … والام العراقية ولادة !
لن يترك احد ساحات الاعتصام حتى تتحقق مطالب ثورة قدم فيها شبابنا اعز ما عندهم لا تحقيق نصف مطالب لنصف ثورة … والحق كالنهار لابد أن يأتي … !

السلام والخير لبلدنا الغالي وشعبنا الطيب ، والرحمة لارواح شبابنا والشفاء العاجل لجرحانا …



#جلال_الاسدي (هاشتاغ)       Jalal_Al_asady#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ …
- إشتدي يا أزمة تنفرجي … !
- لايُقتل مسلم بكافر … !
- إن أنكر الاصوات لصوت الحمير … اعجاز قرآني !
- البصرة … الدمعة المحبوسة !
- هل كرم الله بني آدم … ؟
- الاسلاميون … وعقدة الحداثة !
- الالحاد … كرة الثلج !
- التكفير … الطامة الكبرى !
- قاتل فرج فودة إرهابي اسلامي لا يقرء ولا يكتب !
- حلم المسلمين في إعادت حكم العالم ، هل سيتحقق ؟!!
- القاعدة وداعش شوهتا صورة الاسلام … ؟!
- هل اساء الله الى ذاته في القرآن … ؟!
- احذروا صولة الكريم اذا جاع واللئيم اذا شبع …
- دولة مدنية ديمقراطية الخيار الاصح للحالة العراقية !
- واخيراً امتلك الشعب سلاحه !
- رفقاً بالعراق فليس لنا غيره …
- فخلف كل سفاح يموت سفاح جديد …
- لاتزال قبيلة قريش تحكمنا !!
- مكافحة النار بالنار … !


المزيد.....




- تأجيل النطق بالحكم على ترامب في قضية جنائية حتى سبتمبر
- العشائر والمخاتير أم السلطة الفلسطينية.. من يحكم غزة بعد حما ...
- بايدن: منح ترامب الحصانة سابقة خطيرة
- غزة تدخل على خط الانتخابات البريطانية
- هل تهدد هزيمة ماكرون استقرار أوروبا؟
- نائب نصر الله يمنح تل أبيب سبيلا وحيدا يضمن وقف حزب الله عمل ...
- بن غفير: الشاباك والمدعي العام يحاولان القيام بضربات تستهدفن ...
- هيئة البث الإسرائيلية: التحقيق مع بن غفير يهدف لإرضاء الجنائ ...
- أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن حقيبة الأوقاف في الحكوم ...
- لوكاشينكو: الغرب يسعى للتصعيد في أوكرانيا


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الاسدي - ثورة لا نصف ثورة … !