فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 15:17
المحور:
الادب والفن
في الرماد زَبَدٌ وملحٌ وعينٌ...
ترى الضوء واقفا
على كعبة الوطن...
فمن سرق الفكرة من الغياب...
وزرع للزُّنُوجِ أجنحة...
تُقَطِّرُ نجمة
في دَوْرَقٍ...
ينزع عن الحرب
أشفارها....؟
ومات في لوحة التراب
يشرب رغوة
من فم الغراب...؟
في رُوزْنَامَةِ الحب ألفُ إعتذار...
للواقفين على باب الحرب
يُطْفِئُونَ النار...
مَدَدْ مَدَدْ...!
على باب الحب
لا أحد...
مَدَدْ مَدَدْ...!
على باب الحرب
يُطْلَبُ السَّنَدُ...
من سرق المطر من نخلة السِّيَّابِ...؟
كان العراق رغيفا
من شعروحب ومُلَحٍ....
كان وطنا
يَجْلُو عن الشمس...
عمى السماء
ويَذْرُو الضياء...
في نَوَافِيرِ الماء...
فيُزْهِرُ دجلةُ في الفُرَات
و تمسح نَازِكُ دمعتها...
عن التراب
كلما احْتَقَنَ الشعر في حَلْقِ الوطن...
من سرق الشعر من حقيبة الماء...
و أَوْرَثَ العشبَ
جفافَ الغناء...؟
العراق نصٌّ
له معنى واحد في نشيد الماء....
ولا تأويل
للهامش خارج نص...
اسمه العراق...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟