خولة عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6421 - 2019 / 11 / 27 - 11:34
المحور:
الادب والفن
أريد أكتب قصيدة وما يسعفني الكلام ..أرد اكولك يا صديقى مكانك خالي من كومة سنين واليوم خلى أكثر ما بين الانام... لا تبكي على نصب جواد ولا حديقة الأمة ومنذ اغتيال جيفارا ما رائينا ثائرا ولا من يفتدي الأرض بروحه إلا الحمام .. رجعت ثورة أكتوبر في تشريننا هذا رجع الورد إلى الساحات رجع الحمام كل شاب هو الآن جيفارا وحمام للسلام.. وفي ساحة التحرير تحت نصب جواد انتصر الحمام عليهم وعلى ثعالبهم حسن الختام
في غربة بعيدة عن الديار احملك واحمل الكل في روحي وأقول يا أحلى ورود امشوا للإمام... لكن لا تعبروا جسرا أحباب قلبي فالموت مؤكد في الجانب الثاني من الجسر لا تعبروا الجسر حتى أن تركوه فارغا بلا حرس فهناك ينتظر شبح الموت الزوؤام!.. أه يا ساحة التحرير كم خبأت من أسرار في خلال بضعة أيام وكم ودعت اغصانا خضراء رحلت بلا ذنب إلا إلى توقهم للحرية واثبت أبو التكتك وطنية أكثر من أبو الهمر والأم بي .أه يازمنا أكثر من بهي وجميل شفنا الثورة فيه ورجع إلينا شبابنا وكاننا في أول العمر ونرى المستحيل وقالوا المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي وأنا أقول انهن أربعة ،الثورة في بغداد،نعم هي المستحيل الرابع..الذي تحقق. نعم الثورة في بغداد صحى الكل ولو متأخرا لكنهم صحوا نعم الثورة في بغداد
#خولة_عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟