أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - بين المالكي وعُدي صدام














المزيد.....

بين المالكي وعُدي صدام


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بين عدي صدام ونوري المالكي
بطريق الصدفة اليوم قرأت موضوعا عن أفخاذ نوري المالكي الوطنية , الموضوع يتحدث عن كارثة الموصل ولماذا لم يحاكم هذا المالكي وكيف ان حزبه صرح إذ ذاك : ان المالكي سوف لن يُحاكم لو إنطبقت السماء على الأرض , وغيرها من الإنثيالات حول محاكمة عنصر ينتمي لأحزاب السلطة في بغداد , سواء تخص ما رشح عن إحتلال داغش أو داعش لثلثي العراق وما ترتب عليه من تدمير وخسائر , أو فيما يخص الفساد .. وتلك عملية مفروغ منها : أن السلطة الحاكمة لا يمكن أن تحاكم نفسها أو عناصرها , وعلى الأخص عندما تكون تلك السلطة على شاكلة السلطة العراقية المرتبطة بالولي الإيراني , بمعنى ان الولي هو الذي يبت في القرار , فلا قضاء ولا بطيخ , وبما ان المالكي لو حلبته مليار مرة , أو لماذا مليار إنما لو حلبته الدهر كله فإنه سوف يظل ينضح عفنا ملائيا , ولو حقنته بجميع مضادات الكون طبا وسحرا وخرافة , فهو آت من الخرافة وإلى الخرافة يعود , وعندما يقول لك شخص أو يتساءل : لماذا لم يُحاكم نوري المالكي على أفعاله : هذا التساؤل غير منطقي وُفق المسوغات السلطوية .. السلطة الغاشمة لا يُكن أن تحاكم إلا إذا سقطت .. تلك القاعدة المتوارثة لم يفهمها السلطويين , لا صدام أدركها و ولا بينوشيه . ولا أحمد بن صبر .. من هو أحمد بن صبر ؟ لا أدري . شاهدته في مسلسل أميركي كوميدي قديم يُسمى three stooges .. وربما حتى الله .. وهل الله ديكتاتور ؟ بكيفك , خليه في أية خانة !

هنا المحاولة هي خلق مفارقة بين السلطة الحاكمة اليوم في العراق وبين السلطة السابقة : حيث يُقال ان عدي صدام عندما قتل " كامل حنا جوجو " قال صدام لنجله : خابر الشرطة لتعتقلك , لأنك إرتكبت جريمة .. ومن ثم بعدها جرى ما جرى عن المحامين العرب الذين قدموا لبغداد للسماح لصدام بالعفو عن عُدي ومن ثم قرر العفو عنه وتحديد صلاحياته وكل ذلك كان كذب مفضوح , لكن على الأقل فيه نوع من البروتوكول , من اللياقة , يعني عندما ينفعل ديكتاتور على ولده ويطلب منه تسليم نفسه للشرطة بعد الجريمة .. وبالمناسبة أن صدام بالفعل إنفعل لمقتل كامل حنا ججو , ويُقال انه كان على وشك أن يقتل عُدي .. يعني هي العملية عبارة عن إنفعال لقضية ما , غير مرتبطة بسلطة الحكم .. في المقابل سنرى الفعل لحزب الدعوة :

في المقابل ترى حزب الدعوة ( والله أنا أستنكف لذكر هذا الحزب , فهو من الضآلة , التاريخ الثمانيني مرآة , فلقد عشته بكل تفاصيله عن هذا الحزب ) القول : حزب الدعوة يشرئب بعنفوان القول ومن وازع سلطوي - عكس حالة صدام مع نجله - : لو إنطبقت السماء على الأرض لا يُمكن أن يُحاكم نوري المالكي رغم أن عَملته وعملاته - فعله وأفعاله - لا يُلبس عليها ثوب , فلقد قادت لصهيل تدميري لن ينساه العراق والعراقيون في الأفق المنظور .. لهذا ندعو هذا الماكي وحزبه الدعوي بعد الخسف القريب بإذن الشعب العراقي العظيم أن يستخرجوا رُفات السفاحين القدماء ليستنشقوا رحيق التاربخ الدموي للسابقين فقد يكون اضأل من فعلكم الآني , والناس سوف تردد على المدار: لتتوغل لعنة الخلق عليكم وعلى من سبقوكم يا سُحاق التاريخ !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - ف ...
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب
- لغة نتنياهو البلطجية
- أميركا الثيوقراطية
- بلطجة القانون
- هل أصبحت أميركا بلد شرق أوسطي ؟
- معايير الشرف عند نوري المالكي
- الجوع الحضاري


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - بين المالكي وعُدي صدام