سمير حنا خمورو
(Samir Khamarou)
الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 04:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كتبت جريدة Ouest franc الفرنسية يوم الأحد 24 عن تجمع للجالية العراقية في مدينة نانت
للتعبير عن تضامنهم مع المحتجين في العراق
اكثر من 200 شخصا من الجالية العراقية يعيشون في مدينة نانت الفرنسية اتجمعوا ليقولوا لا "للظلم والفساد الذي تمارسه الطبقة السياسية في بغداد". وليطالبوا القوى الكبرى بالتدخل، وايضا منظمات حقوق الإنسان.
شابات يحملن لافتة تطالب: أنقذوا الشعب العراقي. ولافتة أخرى تحث: الأمم المتحدة للتدخل ! ولافتة كبيرة ثالثة خط عليها بالفرنسية يعيش العراق مع قلب داخله العلم العراقي. المتظاهرون من كل الأطياف والإعمار، شباب، متقاعدون، مسيحيون مسلمون، ملحدون: نظم مائتان من أفراد الجالية العراقية الذين يعيشون في مدينة نانت تجمع بعد ظهر يوم الأحد، تجمع سلمي في ساحة دو بوفي Bouffay في نانت. يقول نويل هاربو، رئيس جمعية أصدقاء بلاد ما بين النهرين "Les amis de la Mesopotamie" :نحن هنا للتعبير عن دعمنا للشباب الذي يتظاهرون في بغداد، ومدن أخرى في العراق ضد الظلم والفساد الذي ابتليت به الطبقة السياسية.
لقد أودت حركة الاحتجاج بحياة أكثر من 270 شخصًا والآلاف من الجرحى منذ بداية شهر أكتوبر. يعرب سيمون كوسا، الذي حصل على بطاقة لاجئ ويعيش في نانت، عن أسفه "إنه (العراق) واحد من أغنى دول العالم بفضل تصدير النفط ومع ذلك يموت الناس من الجوع والمرض ولم يعد لديهم حتى الكهرباء".
واضاف نوئل هاربو، بحزن وغضب وهو من قرية قرقوش بالقرب من مدينة الموصل "منذ سقوط صدام حسين قبل 17 عامًا، لم تقم الحكومات التي تحكم العراق والتي تهيمن عليها الاحزاب الشيعية، والمدعومة من النظام الايراني بأي مشروع تنموي؛ البنية التحتية، الصحة، التعليم: كل شيء في طريق مسدود ".
يعتزم المتظاهرون بالاستمرار في الاحتجاجات، لكي يبقى العراق محط أنظار العالم، وفِي دائرة الضوء والحصول على "تدخل القوى الدولية الكبرى ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان"، لصالح الشعب العراقي.
#سمير_حنا_خمورو (هاشتاغ)
Samir_Khamarou#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟