فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6420 - 2019 / 11 / 26 - 00:48
المحور:
الادب والفن
رأسٌ يبحث عن جمجمته
في الزحام...
وثقب يخيط عين إبرة
تراود سُمَّ الخياط...
فأرى من غُرْزَةِ الليل
حلما يبحث عن صوته
في داخلي...
علامة قفي...!
تنحرف عن الزاوية
تقوده عينه اليسرى...
إلى الوقت
كي يقذف في الساعات...
دوره المتعب
ويقفل راجعا إلى السؤال..
عن الشبكية
ليرى أصل الحكاية...
الصدق نهار واضح...
والكذب ليل غامض
فهل أطفئ عن الفوانيس...
سهرة الفرح
و أعود مفرغة من الضوء...؟
الأحزمة تسوط اللهب...
على من يعشق القمر
ولا يحمل حجره...
على من يعشق الجمر
ولا يتوضأ برماده...
على كف بائعة النَّمِيمَةِ ...
حَشِيشَةُ الليل
تفضح سريرة النهار...
ولا تمنح الحشرات
نفَس السواد...
كي تلتهم وحدتها
في سُكَاتٍ...
كطفيليٍّ يحضر وليمة....
في بغداد دون دعوة
على حبل يشنق...
قَصَّاباً
في حنجرة الماء...
فنجانا
دون مكعبات سكره...
تلوح سهام
لتبدأ الأسئلة...
فمتى كانت السهام
تُسأَلُ عن إنطلاق الحملة...
ضد جمجمة تضحك
من أجل المستقبل...؟
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟