ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 19:34
المحور:
الادب والفن
طاب لوسيم عيش المجون ، واصبح غارقا في الملذات تحت قبعة الرب ، لا يعرف سره الا من يشتهيه من النساء وامراة الحداد والتي هي من المفترض امه ، لم يكن وسيم مبادرا الى اية انثى وانما كان وسيم هو هدف الاناث اللعوب ، ولعل هذا الامر ما وضعه على نفس المسافه من جميع الاطراف ، الكنيسة ، المجتمع ومجتمع المجون .
طلبت منه كاترين ان ياتي لزيارة المنزل والقراءة على ابيها المريض ، لم يتردد لحظه وقال لها غدا مساءا ساكون في البيت ، لم تصدق كاترين ما سمعت فقد اخبرتها احدى زميلاتها عن مغامراتها مع وسيم والتي الهبت قلبها شوقا اليه ، كاترين تعرف نفسها انها قبيحة المنظر ، ولم تظفر باي شاب لمواعدتها ، فوجدت بوسيم من يفك عقدتها .
جهزت كاترين ما لذ وطاب من طعام وشراب وهي تلهم الوقت لقدم وسيم ، قرع الباب ودخل وسيم ، وقادته الى ابيها في السرير ، واخذ وسيم يقرا له والاب في غاية الغبطه والسرور من اجل الشفاء ، لم تكن كاترين في غرفة ابيها ، عندما طلب منها كاس ماء ، بل كانت مشغوله في تزيين نفسها ووضع اجمل وافخر انواع العطور لمجابهة وسيم ، قال وسيم للاب لعلها في الغرفة الاخرى ساجلب لك انا كاسا من الماء ، هز الاب راسا موفقا ، خرج وسيم ليجلب كاس ماء من براد المطبخ ، لم يجد احدا ، لكنه شم رائحه جميلة من افخر العطور الفرنسيه ، تسائل هل من حسناء هنا وانا لا اعرف ! ، لنرى ما نهاية هذه الليله ، جلب كاس الماء الى الاب وشرب الاب وشكره وساله ،، الم ترى كاترين؟ اجاب وسيم لا ، لكن غالبا في الغرفة الاخرى .
دخلت كاترين غرفة ابيها وما زال وسيم يقرا ، تفاجا الاثنان من تبرجها والروائح الجميله الفواحه التي تفوح منها ، لدرجة ان اباها سالها ،، هل لديك حفله هذه الليله ؟ اجابت نعم ولكن لا تخف بعد ان اطمئن عليك ولن اغيب كثيرا ، سُر الاب لان ابنته اخيرا تريد ان تخرج ، فليست كعادتها لم يلحظها تخرج ابدا .
قال وسيم انا انهيت القراءة ولا تترددوا في استدعائي ان لزم الامر ، اريد ان اذهب الان ، شكره الاب وشكرته كاترين واردفت ساوصلك للباب .، طفئت له النور لينام واغلقت الغرفه وسحبت وسيم خارج الغرفه .
يتبع
#ادم_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟