أحمد الزيدي
الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 15:27
المحور:
الادب والفن
الثورة البيضاء/
وثورةٍ بيضاءَ جاشَت بصدورِ الشرفاءِ
...........................حالَت ايامُها حُمراً من دِماءِ الشُهداءِ
هتفَ الشبابُ بسوحِها سِلماً ونادوا
................................عالَماً من اركانِهِ الاربعِ والارجاءِ
فقيلَ اَسْمَعْتُم لو نادَيتُم أحياءاً
...............................ولكن، لاحياةَ ولاأملاً في أصداءِ
حشدوا عليها من الرذيلةِ أخلاطاً
............................ تندى لها الفضيلةُ ومَعشَرُ الشُرفاءِ
ومن سَقْطِ المَتاعِ فصيلٌ من البُلَغاءِ
.............................جاوزوا بمكرِهِم كَيدَ أبناءِ الطُلقاءِ
فشمّرَ عن ساعِدَيهِ العُهرُ بمَقنَصَةٍ
.............................. وكَشّرَ عن نابِهِ الذِئبُ بالخضراءِ
واعراقاه صبراً لاتشتكِ فالشعبُ
.............................لن يَكِلَّ والامّهاتُ تتسابقُ والاباءِ
في وِردِكَ بفلذاتِ الأكبادِ بالفَرادى
...............................وبالثَنى، فليخسأ حكمُ الحقراءِ
أحمد عبد الحسين خليفة الزيدي
#أحمد_ع_ح_خ_الزيدي
20/11/2019
تنومة لندن
#أحمد_الزيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟