مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 15:27
المحور:
الادب والفن
مقدس غضب الثوار في وطني
أنعم به غضباً يقضي على الفتنِ
صبر الحليم إذا ما اجتاز كل مدى
يفيض بالمحن الجلى على المحن
كنا نسيجا مدى الأعوام منسجما
حتى أتوهُ بتيزابٍ من الإحنِ
ففتتوا مثل نفش العهن أخيطه
حتى غدا كل ركنٍ فيه في وهنِ
ولونوه بحقد من نوازعهم
لم يتركوا في المدى ركنا لمؤتمنِ
مضت سنون رحى الأحقاد تطحننا
صرنا كمحتقن يرنو لمحتقنِ
من أي داهيةٍ جاؤوك يا وطني
كأنّما قُذِفوا من أنتنِ الدّمَنِ
عاثوا فسادا وساموا الناسَ كل أذىً
إنّ الإساءةَ حقّاً فِعلُ كلِّ دَني
عمّ الخرابُ فلا أمنٌ ولا أملٌ
وشرّعوا سننا للقتلِ في العلنِ
سرّاقُ خيراتنا والجوع ينهشنا
مستهزئين بدين الله والسننِ
حتام نصبرُ والتاريخ يندبنا
والناس تهرع من جوع إلى كفنِ
يا غضبة الشعب ثوري دونما كلل
وامحي بنفسك عارا بالعراق بُني
لا رحمةً بقذالِ الغدر توثِقُكم
فلا بديل لعزٍّ في العراقِ هَني
واطوي بطيهم عاراً يطاردنا
فالعزُّ مرتهَنٌ بالموقفِ الحسَنِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟