أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماره بن عبد الله - الجزائر تنتخب...الجزائر تنادي أبنائها البررة...؟














المزيد.....

الجزائر تنتخب...الجزائر تنادي أبنائها البررة...؟


عماره بن عبد الله

الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مما لا يختلف عليه اثنان أن حُبَّ الوطن من الإيمان، بل يُقاس الإيمان زيادة ونقصانا بمدى حب الأوطان والتّعلق بها، كما أن القلوب السليمة مجبولة على حب أوطانها والذود عن حياضه، ولذات القيمة والمكانة الروحية والوطنية يستلزم علينا نحن أبناء هذا الشعب الابي في كل مكان، أن نضع اليد في اليد، بل وضع الجزائر ومصلحتها العليا فوق كل اعتبار، والمساهمة في الموعد المصيري الذي سيكون إن شاء الله عرسا وطنيا بامتياز.
الجزائر اليوم أحوج ما يكون إلى كل الجهود المتبصرة، المتجردة للصالح العام، ونحن نستشرف الغد القريب، حيث سترسو الجزائر بعد استحقاق 12 ديسمبر القادم على بر الأمان، هذا اليوم الذي سيكون بوابة خير وهناء تفتح واسعة على الجزائر وشعبها، ومن ثم تنطلق بلادنا في عهد جديد تتحقق فيه تطلعات شعبنا الكريم وشبابنا الطموح، على أن يفتح المجال رحبًا أمام استكمال بناء الدولة الوطنية الجزائرية الحديثة، وعليه يظهر خيار الانتخابات هو الأكثر أمانا، لأنها بقدر ما تعد ضرورية، فهي أيضا تعد مطلبا مستعجلا، ستفرز لأول مرة في تاريخ الجزائر رئيسا منتخبا يمتلك على الأقل الحد الأدنى من الشرعية الشعبية، يخرج البلاد من أزماتها وتكون له القدرة الكافية لفتح ورشات الإصلاح الكثيرة المنتظرة، وتؤهله لقيادة ترسانة لمواجهة التحديات الكبرى في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، والتصدي للتهديدات الخارجية المحدقة به، وبالتالي فالرهان اليوم هو الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة بكل الوسائل، ودعوة أبناء الوطن لمزيد من الوعي في هذه المرحلة التي تمر بها بلادنا، وأن يحرصوا على وحدة الصف وجمع الشمل، ووحدة العقيدة والتوجه الحضاري، وأن يعملوا على توفير الأجواء بما يمكن البلاد من تجاوز أزمتها، والخروج بقوة يوم الخميس 12 ديسمبر 2019 لانتخاب رئيس جمهورية تتوفر فيه الشروط الموضوعية والضمانات الجماعية لإعادة بناء المؤسسات الشرعية للبلاد.
ولأن الوطن أولا وقبل كل شيء، وبالتالي عندما يناديك الوطن لابد أن تلبي النداء، لابد أن يفتدى الوطن بالمهج الغالية والأوقات النفيسة، وهاهي الجزائر أرض الصالحين والاولياء أرض المجاهدين والشهداء، الذين فدوا الوطن وسقوا أرضه المباركة بدمائهم الذكية، ينتظرون من الوطن رد جميل فمنهم مَن لم تكتحل عيناه برؤية وطننا مستقلا، وهاهو الدور علينا لان الجزائر اليوم تُنادي على أبنائها البررة ليَعْبروا بها إلى شط الأمان بالإدلاء بأصواتهم لمن يرونه الأصلح، مقدمِين مصلحة الوطن على كل الحسابات الضيّقة، والنّعرات القبلية، والتكتلات الجهوية، لأن النّصر ما كان ليتحقّق لولا أنّ الشّهداء والمجاهدين انصهروا في بوتقة واحدة هي الوطن، وهاهو الوطن يُنادينا مرّة أخرى، فنُلبِّي النِّداء ونقول نحن لك فداء يا وطن، فكما حقّق أجدادنا النّصر، سنُحقِّق نقلة نوعية وتغييراً سلمياً، نابعاً من إرادتنا، لا من ترتيبات غيرنا.
عزيزي القارئ ... تأكد أن الأوطان لا يعرف قيمتها إلاّ من فقدها، فلنسئل إخواننا في فلسطين الذين يعيشون في الشّتات عن قيمة الوطن والأرض، كيف حالهم عندما تمر ذكرى يوم الأرض، بل أنظر لحال أهلنا أبناء حواضر أمتنا العربية المجيدة بعد لجنة الضياع والهلاك العربي، عزيزي احذر لأنك إنْ فقدت وطنك لَن تجد له بديلاً، ولن يهبك أحد أرضه لتبني عليها وطنا، هنيئا عندما رفعنا قولا وإيمانا شعار "الجيش الشعب خاوة خاوة "، هنيئا نصرنا المبين عاشت الجزائر ولا نامت أعين الأعداء.



#عماره_بن_عبد_الله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا ملجأ ولا منجى لإستقرار الوطن إلا بالانتخابات ..!!
- فلنكن يد واحدة ضد كل من يريد زعزعة استقرار الوطن
- الاعلام ... نحن في حرب ليس ككل الحروب..!!
- يومها رمت فرنسا بالجزائريين في -نهر الموت - .. !
- لأننا شعب ثائر له قلب ينبض -فلسطين-.. !!
- الجزائر تنتخب: الجزائر ليست للبيع يا دعاة المجالس التأسيسية ...
- الجزائر تتهيأ لدخول التاريخ ..!!
- الجزائر: حان الوقت لتسريع وتيرة الحل...!!
- الحوار... طريق خلاص فاسلكوه..!!


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماره بن عبد الله - الجزائر تنتخب...الجزائر تنادي أبنائها البررة...؟