أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد الزركاني - ايام...بدون نت














المزيد.....

ايام...بدون نت


نهاد الزركاني

الحوار المتمدن-العدد: 6414 - 2019 / 11 / 20 - 00:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد مرت علينا الأيام الماضية وبعد المظاهرات التي وقعت في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب فقط ؟؟ وكانت صرخة من قبل الشباب في وجه كل الفاسدين في الحكومة والتخمة السياسية التي هي سبب ما يحدث من فساد أداري ومالي وقد رافقها أحداث مؤلمة وسقوط الشهداء من المتظاهرين ورجال الأمن غير مقبول لكل عاقل ولديه حس وطني وفي قلبه حب الوطن ويبقى هناك طرف ثالث كان يلعب خلف الستار ولكن يبقى الكثير ممن خرجوا بالتظاهرات ضد الفساد كانت مطالبهم واقعية وموضوعية ومعهم كل الحق ....

وعندما ندرس العملية السياسية بالعراق فعلينا أن ندرسها بشكل واقعي ان ولادة الفساد المالي والإداري عند السياسيين العراقيين منذ أول يوم تم اختيار المجلس الرئاسي والكلام كثير عن السياسيين في بعض الأحيان يكون حرام كما يقال (الضرب بالميت حرام )هؤلاء أيضا أموات لا يحركهم ضميرهم ولا إنسانيتهم حول ما يحدث من كوارث بالمجتمع العراقي وكل إنسان بلا ضمير وبلا إنسانية ميت وان كان يتنفس الهواء ومن باب الإنصاف ليس كل السياسيين هناك البعض فيهم الأمل يكفي هذه الإشارة بهذه المقالة عن العملية السياسية وللبقية حديث

وهنا بهذه الأسطر سوف أتناول حدث قطع ألنت عن العراق والعالم الافتراضي الفيس بك والتويتر وغيرها والغاية كانت معروفة من قطعه هو عدم تناقل الأحداث والسيطرة على الشارع من حيث عدم تجمهر المتظاهرين وعدم التنسيق فيما بينهم وغيرها من الأحداث التي كانت تتسارع بشكل ملحوظ

وأريد أن استثمر هذه الأسطر بشكل جيد وتنبيه القارئ العزيز عليها

لا يختلف اثنين عليه بان الغرب بشكل عام وأمريكا والصهيونية المسيطرة على كل مفاصل الأعلام في العالم وهي التي ترسل المواد الإعلامية التي تخدم مصالحها فقط ولا يهمهما الشعوب ولا ننخدع بالشعارات التي ترفع من قبلهم كحقوق الإنسان وغيرها والشحن السياسي الثقافي الإعلامي على العالم العربي والإسلامي مدروس بعناية وخلق الخلافات والشحن الطائفي والقومي وفك الارتباط الاجتماعي وصنع عدو وهمي وحسب فهمنا لقد نجحوا بشكل كبير و(ما دام لا يوجد ثمن مدفوع في التواصل الاجتماعي تيقن بان نحن الثمن ) ولا يتصور احد بأننا ضد التطور والمعرفة والتواصل الاجتماعي ولكن يجب أن يكون هناك وعي بما يدور حولنا بما يرسل لنا و يكون كل شي قابل للنقاش والأخذ والرد وقت محدد له

أيها الأحبة

في الأيام التي فقدنا فيها التواصل عبر الانترنت فظننا أننا وحيدون في هذا العالم وتلك الغربة التي عشنها هي وهم نفسي لا أكثر ، يحب علينا أن نعطي لأنفسنا فرصة ، فرصة حقيقية لنتواصل تواصلا حقيقيا وان يكون وقت بان نتحرك بحسابات صحيحة ودقيقة ونضبط عقارب الساعة بشكل صحيح ولا يسرق العالم الافتراضي كل حياتنا من حيث لا نشعر ونعيش التوهان ما بين العالمين وتتسرب أيام العمر بعدد سنين الأصابع بالبحث بالعالم لافتراضي عن الواقع وهو أمامنا وبين أيدينا وبحاجة لنا وهناك زوجة تنتظر كلمة طيبة وابن يتطلع إلى نصيحة وحنان والعائلة لجلسة يملئها الدف أو زيارة مريض وغيرها تعالوا نفتح قلوبنا لبعضنا البعض يكون عنوانها الكلمة الصادقة والمحبة التي فقدناها في السينين الأخيرة كانت مراجعة جميلة بهذه الأيام التي انقطع ألنت من تاريخ 1/ 10 / 2019 إلى تاريخ كتابة المقالة واني بانتظار ألنت من اجل أرسل هذه المقالة إلى الجريدة من اجل النشر



#نهاد_الزركاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حريّة العقل في ... الاحداث العربية
- حياتنا نحن ............ من نصنعها
- يقال الموسيقى لغة الشعوب ؟..... نحن نختلف معهم !
- بهلول زماننا ............؟؟؟
- السياسة العثمانية..... وموقف سوريا
- التناقض السياسي ... لدى المجتمع العراقي
- نجاح المالكي.... قراءة نقدية
- الإسلاميون ...... ونتائج الانتخابات
- أحزاب أسلامية فاقدة للشرعية
- انتخب أو لا انتخب
- شاهد بلا أخلاق ......
- صنمية الفكر.....بجاهلية الحاضر
- العراقيات... الأعلام العربي... وعكس الصورة
- مشكلتنا هي في تربيتنا
- ايجابيات الفساد الإداري والمالي!!!


المزيد.....




- مصر.. تهريب أموال بسندويتشات شاورما!
- لافروف يوضح سبب تحرك الناتو إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ
- لماذا تقلق أوروبا من اختيار ترامب لـ -جي دي فانس- نائباً؟
- في عيد ميلادها الـ70.. الألمان يحنون إلى عهد المستشارة ميركل ...
- تسمم جماعي بسبب وجبات المطاعم السريعة شرق الجزائر
- قبل غيابه لمدة 80 ألف عام.. دراسة تتنبأ بـ-مصير- مذنب يزورنا ...
- ميدفيدتشوك يرجح تورط زيلينسكي في محاولة اغتيال ترامب
- نعيم قاسم: الإدارة الأمريكية كاذبة ومنافقة وتسير مع إسرائيل ...
- لافروف: سماح ألمانيا بنشر الصواريخ الأمريكية على أراضيها بمث ...
- موقع: الجيش الإسرائيلي سيقوم هذا الأسبوع بتجنيد آلاف الرجال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد الزركاني - ايام...بدون نت