أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الخياط - حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - فيديو توجيهي -














المزيد.....

حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - فيديو توجيهي -


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6413 - 2019 / 11 / 19 - 11:57
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هل تُطمس الثورات التاريخية الكبرى بقانون هزيل , لو كانت كذلك سوف نُوسم جميع الثورات الكبرى بالغباء في جميع مراحل التاريخ !

( بالمناسبة أحد الهزيلين يقول عن الشيوعيين العراقيين انهم أحذوا يُشبهون ثورة اكتوبر بتظاهرات العراق .. من , من هو الذي أطلق ذلك التشبيه , أنا أدخل على الحوار المتمدن الذي يكتب فيه بعض الشيوعيين , ولم أر ذلك , أدخل على موقع الحزب الشيوعي العراقي .. وغيرها من المواقع .. ولو إفترضنا حصل مثل هذا الأمر , ما الذي يفت كبدك أنت - واكف سجينة خاصره للناس بالعراقي العامي - .. يا جماعة شخص مريض حقا , شخص طائفي منساق لأحزاب الإسلام السياسي في العراق بصورة غير طبيعية رغم كل جرائمها , وفوق هذ يذم الناس على تعبير معين .. يعني المصريون يُسمون ثورة 52 بثورة يوليو ولم يقولوا ثورة تموز .. مظفر النواب يقول : في العاشر من نيسان بكيت على أبواب الأهواز .. الأديب السوداني يذكر الشهر المشرقي .. أنا إذا أكتب , أكتب حسب ذوقي في تسمية الشهر , يعني يا جماعة مسألة غريبة حقا , وتلك ليست المرة الأولى فقد أشار لتلك السخافة - سخافة تسمية الشهر بالعربي أو المشرقي في مناسبات عدة .. المهم , الله يشفيه )

القصد .. الموضوع :

قيل عن عبد النهدي أو المهدي عندما طلبوه للإستجواب في البرلمان انه يطلب شاشة كبيرة تُعرض أمام المحتجين في الساحات المُحتجة , وقيل أن نواب البرلمان رفضوا هذا الشرط , على خلفية ان المهدي سوف يفضح جميع أعضاء البرلمان الذين رشحوه لتبوؤ رئااسة الوزراء , كذلك إشترط هذا الإمعة أن لا يُحاكم على أعداد القتلى الذين سقطوا ويُؤمَن له ولعائلته الأمان .. أيضا موضوع : إستقالتي في جيبي التي تناقلتها حتى وسائله الإعلامية والتي فضح نفسه بها في إجتماع الرئاسات الثلاثة , يعني من فمك أدينك , يعني صاحبنا يُقر بالمجزرة التي وقعت بحق المتظاهرين .. وبعدها نسمع الخبر التالي : لقد خرجنا من قلب العاصفة , لكنها لا تزال مستمرة !!

بالنسبة لي إستبشرت , تراخيت مطمئنا على المهدي لذلك القول , القول : خرجنا من قلب العاصفة لكنها لا تزال مستمرة .. مبروك أيها الجزار على هذا الإطمئنان , لكن التساؤل هو : كيف ان الشخص في البدء كان مذعورا , كان يطوي كرشه في بداية الإنتفاضة لحد طلب الحفاظ على نفسه وعائلته بعد المجزرة ومن ثم ينتابه الإسترخاء والأمان هكذا فجأة , ومن ثم يتواصل في هذا الإسترخاء وطفحْ خطاباته يأتي بأريحية وكأن شيئأ لم يحدث وبرغم تواصل الإحتجاجات , بل توغلها في الآفاق العراقية ؟
بسيطة , جاءه قاسم سليماني ولفيف الميليشيات وطمأنوه , وضعوا بين فخذيه كمادات إسترخاء تقول له : لا تخف , لا تخش شيئا , سوف نلمها , سوف نقمعهم ولو كانوا ملايين ! , لا تخف إن الولي الفقيه معنا , مثلما قال الإله لصاحبه إن الله معنا .. حسنً , هم الآن ملايين , المحتجين العراقيين بالملايين , كل الصور والفيديوهات تشير انهم بالملايين الآن , المنتفضين اليوم بالملايين وهذا لم يحدث في كل تاريخ العراق , وتلك الملحوظة بحاجة لتمعن خارج إطار هذه الموضوعة , بالملايين فهل سوف تبيدونهم كلهم , ما معناه إنكم أشد خطوط بيانية في إبادة البشر من إسرائيل مثلا أومثل ديكتاتوريات التاريخ الفاقعة في الذاكرة الإنسانية ؟ أنا أتفق عندكم الرغبة في ذلك لو تهددت سخونة أفخاذكم - رغم أن واحدكم تجاوز السبعين وخفتت تلك السخونة في أفخاذه - لكن الحقيقة المطلقة هي انكم لستم أهل لذلك , أنتم غير قادرين على فعل ذلك , لأن القمع المُستفحل أيضا بحاجة لـ long experience بحاجة لخبرة طويلة وليس بمقدور خراف مثلكم أن يُصيغون دواليبها - دواليب الموت أو الدم - على نحو تاريخي في هذا المضمار , يعني أنتم لستم ذات ميكانيكية راسخة مثل الديكتاتوريات القديمة الراكزة في عمليات القمع , والأسباب كثيرة : أولا انكم لستم أصحاب تاريخ سياسي , مثل حزب البعث مثلا في الخمسينات والستينات , ثانيا أنتم تعتمدون على الحرس الإيراني ( الميليشيات هي حرس إيراني دون أي جدال ) , ربما سوف يقولون : إذا كنا لسنا أصحاب خبرة , فإن التوأم , التوأم الإيراني هو الدرع الواقي , وأنا أقول : مهما إشتدت النُظم الديكتاتورية اليوم فإنها سوف تظل خاضعة للإنفلات في أية لحظة بفعل العولمة والإنفجار التكنولوجي المهول , وإلا ما هو الفرقع الذي يحرق الأحشاء بصهيل يجعلك تمضغ مصارينك وغلاصيمك ويحفرها بأسياخ لهيب جهنم ليقودك إلى قطع الإنترنت , جحيم الإنترنت الذي سوف يحرق العروش , فهل تفهمون أو تتعظون ؟
الفيديو التوجيهي التالي نرجو من كل من يشاهده إرساله لكل المعارف , فهو ذات بُعد معرفي للذي لا يفقه أساليب الخداع للنُظم الفاسدة في مسار التاريخ .
الفيديو :


https://youtu.be/Bn7zaF2r9m8



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقلاب بعثي
- هوامش عن ثورة العراق
- حكاية سروال
- مُذيع العراقية يتأهب لقراءة خطاب عبد المهدي
- حاولت أن أكتب رسالة ماجستير عن - فالح الفياض -
- دُعابة قتل البغدادي
- الأكراد لم يُشاركوا في إنزال النورماندي !
- السياسي لا يكترث بالناس
- مظاهرات العراق
- اليمين المُتطرف ليس عنصري فقط ..
- السيسي وحكاية القصور
- بومبيو : من حق السعودية الدفاع عن نفسها :ههه
- بين بولتون وترامب
- لغة نتنياهو البلطجية
- أميركا الثيوقراطية
- بلطجة القانون
- هل أصبحت أميركا بلد شرق أوسطي ؟
- معايير الشرف عند نوري المالكي
- الجوع الحضاري
- مرة أخرى مع ترامب الشهواني


المزيد.....




- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عادل الخياط - حكومة الذيول الإيرانية في بغداد وقانون الإنتخابات الجديد - فيديو توجيهي -