حامد الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 1564 - 2006 / 5 / 28 - 08:24
المحور:
الادب والفن
دموع بغداد
تسألني حلوة عن بلادي
ومن أين جئت ؟
وفيم الدموع ؟
قصصت لها كيف عاث الظلام
بأعطاف بغدادنا الحالمة
ففي كل دار قضية
وثار ومغرم
حكيت لها حلم الشاطئين
بسواعد العمال الكادحين
بمن يبذر الحب بعد الصقيع
ويجني الشجر
ويزجي المطر
لبغدادنا الظامئة
حكيت لها عن حكاياتنا
وعن عامل مثل عمر الزهور
ولطف القمر
تألق في ليلنا المعتكر
وكيف مضيت بقلب شجاع
تدك القلاع
بسواعد لا تلين
وأنك غبت بدون واع
رفيقي :- وحين رنوت إليها
رأيت الدموع
تساقط من أعين كالبحار
كما النجم يهبط في اللاقرار
بغير انتظار
بغير انتظار ...
#حامد_الجنابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟